رفع المشاركون في الندوة التي أقامتها جامعة ذمار اليوم وحضرها محافظ المحافظة ورئيس المجلس المحلي وعلماء ومشايخ المحافظة برقية عهد ووفاء إلى فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة جاء فيها: فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظكم الله نحن المشاركون في ندوة " معاً لحماية وحدتنا الوطنية " المنعقدة في رحاب جامعة ذمار – ( علماء – أساتذة – موظفين – طلاب ) نرفع إليكم برقية التأييد والدعم الكامل لكافة الإجراءات الدستورية والقانونية التي تتخذها القيادة السياسية الحكيمة . لمواجهة الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تقوم بها في بعض مناطق محافظة صعده الفئة الضآلة والمنحرفة فكراً وسلوكاً التي باعت دينها وأخلاقها لقوى إقليمية وأجنبية مستهدفة وحده الوطن وأمنه واستقراره منطلقة من معتقدها الفاسد الذي أجمعت جميع المذاهب الإسلامية على خروجهم عن أجماع الأمة ومفهوم الدين الحنيف. فخامة الأخ الرئيس القائد ان جميع أبناء هذا الوطن المعطاء يدركون بان هذه العصابة تسعى للعودة بالوطن إلى العصر الكهنوتي الأمامي المباد. تعتمد في ذلك على النزعة الطائفية والسلالية المقيتة ، وها نحن نراها تحاول فرض منهجها ومعتقدها الفاسد بقوة السلاح وتقتل الأبرياء وتشرد الناس وتزهق الأرواح وتعيث في الأرض فساداً وتشق الصف وتخرج عن أجماع الأمة . فخامة الأخ الرئيس على الرغم من تسامحكم الجم وعفوكم الكريم وطرح مبدأ الحوار . إلا ان حقدهم قد أعمى قلوبهم وطمس على أبصارهم فضلوا الطريق وباعوا أنفسهم لشيطانهم الأكبر قال تعالى : ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً ان يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلا ف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) " سورة : المائدة – الآية : 33". ومن هذا الصرح العلمي الشامخ جامعة ذمار نعاهدكم عهد الرجال بالوفاء والوقوف صفاً واحداً ضد كل من تسول له نفسه المساس بوحدة الوطن أرضاً ومعتقداً وإنسانا وان نكون سيوف مشرعة على رقاب المارقين والمتآمرين على هذا الوطن ورماحاً قائمة توجهها كيفما تشاء. وفقكم الله ونصر بكم الوطن والأمة كما حيا منتسبو جامعة ذمار المواقف البطولية الوطنية العظيمة والشجاعة لأبطال قواتنا المسلحة والأمن مطالبين بالإسراع في قطع دابر تلك العناصر التخريبية والضرب بيد من حديد للقضاء على كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن. كما رفع منتسبو معهد جامعة ذمار للتعليم المستمر ( أساتذة – إداريين – طلاب ) بيانا هاما ادانو فيه الأعمال الإجرامية والإرهابية التي تقوم بها العناصر التخريبية والإرهابية في محافظة صعدة من أتباع الحوثي والتي تتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي وقيمه السمحاء وتخدم في الأساس أهداف لأطرف خارجية تسعى لتحقيق مصالح خاصة على حساب مصلحة اليمن . وقال البيان لقد عرفنا الدجل والزيف الذي ذهب إليه دعاه الفرقة وهم يروجون لأفكارهم السوداء وأحلامهم المريضة التي سعت إلى إثارة النعرات العنصرية والطائفية وزعزعت الأمن وممارسة التقطعات بهدف إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء تنفيذاً لمخططات خارجية معادية للوطن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته ونهجه الديمقراطي. مشيرا الى ان المضامين والمفردات التي تبنتها هذه العناصر التخريبية قد اكدت للجميع انغلاق افكارهم وانحرافهم عن الحق القويم وأوضحت مدى بعدهم عن الكتاب والسنة ومبادئ وقيم الدين الإسلامي الذي يحذر من قتل الأبرياء والتقطع في الطرق. وطالبو في البيان الحكومة باقامة وتنفيذ شرع الله بهم عملا بقوله تعالي (( انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا ان يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزى في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم)) واكدو على ضرورة وقوف كل أبناء الوطن صفا واحدا في وجه العناصر التخريبية والتصدي لكل ما يقوم به من اعمال ارهابية وتفويت الفرصة على كل من يكنون الحقد على اليمن ومنجزاته ويحاولون تشويه صورة اليمن في الخارج. واشاد البيان بحكمة وحنكة القيادة السياسية في تعاملها مع هذه العناصر مؤكدين دعمهم الكامل لقيادتنا السياسية الرشيدة بزعامة ابن اليمن البار فخامة الأخ الرئيس / على عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظة الله. وكون مسئولية حماية الوطن والدفاع عن امنة واستقراره مسئولية جميع ابنائة فانه يجب علينا جميعا الوقوف صفا واحدا مع الدولة لاقتلاع جذور الفتنة وتخليص البلاد من شرورهم وأعمالهم التخريبية الإرهابية. مؤكدين على أهمية تسليح النشء والشباب بالعلم والمعرفة وغرس قيم مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف في اذهانهم لتحصينهم ضد دعاة التطرف والغلو وايه افكار ضالة وهدامة ومنحرفة. وحيو المواقف الوطنية العظيمة والشجاعة لأبطال قواتنا المسلحة والامن البواسل مطالبين بالإسراع في قطع دابر هذه العناصر والضرب بيد من حديد للقضاء على كل من تسول له نفسة المساس بامن واستقرار الوطن.