قتل خمسة عراقيين في أعمال عنف متفرقة، فيما قتل جندي أميركي وتوفي آخر في حادث غير قتالي، بعدما أعلن الجيش الأميركي أمس مقتل تسعة من جنوده في العراق. وقالت مصادر أمنية عراقية إن خمسة أشخاص قتلوا في أعمال عنف متفرقة وقعت اليوم الجمعة. في غضون ذلك أعلن الجيش الأميركي اليوم مقتل أحد جنوده إثر إصابته في انفجار عبوة ناسفة استهدفت عربته خلال عملية عسكرية في محافظة صلاح الدين شمال بغداد. وأكد بيان آخر "وفاة جندي من مشاة البحرية (المارينز) لأسباب ليس لها علاقة بعمليات عسكرية في محافظة الأنبار غرب العراق، دون مزيد من التفاصيل. وبينما يزداد عدد الجنود الأميركيين القتلى قالت معلومات صحفية أميركية أن القائد الأعلى للقوات الأميركية في العراق الجنرال ديفد بتراوس طلب قوة أميركية مكونة من نحو ثلاثة آلاف جندي لدعم الوحدات الموجودة حاليا. وقالت صحيفة بوسطن غلوب في تقرير نشر أمس على موقعها الإلكتروني أن بتراوس طلب وحدة إسناد منقولة جوا ربما تكون الفرقة السادسة في الجيش الأميركي لدعم 26 ألف جندي انتشروا أو سينتشرون في إطار دعم الخطة الأمنية العراقية. وذكر تقرير الصحيفة أن الطلب الذي لم يعلن بعد حسبما أفاد مصدر حكومي أميركي قد يتطلب إرسال مروحيات نقل إضافية ومقاتلات لتقديم المساندة للقوات الموجودة على الأرض. وأضاف أن القوة التي قد تستقدم تتبع القوة الموجودة في منطقة فورت ستيوارت بولاية جورجيا، وقد يتم إرسالها خلال مايو/ أيار المقبل إلى بغداد ومحافظة الأنبار غرب العراق. وتزامنت هذه المعلومات مع ارتفاع عدد القتلى في صفوف الجنود الأميركيين أمس إلى تسعة، بعدما أعلنت قيادتهم مقتل أربعة جنود شرقي بغداد في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق الذي مرت منه دوريتهم. من جانبها أصدرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تقريرها ربع السنوي المقدم للكونغرس بشأن العراق, والذي قال إن وتيرة العنف هناك سجلت أعلى مستوى لها منذ الغزو خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2006.