حذرت دراسة تقييميه نفذها فريق مشترك من وزارة الثروة السمكية بالتعاون مع الهيئة العامة لحماية البيئة والهيئة الإقليمية للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن من نفاذ مخزون اليمن من أسماك خيار البحر. واكدت الدراسة التي نفذت في البحر الأحمر بالحديدة وخليج عدن والبحر العربي في المكلا وسقطرى خلال الفترة من 7 إلى 26 من مارس الجاري على ضرورة تقييم المخزون من خيار لبحر وتنظيم اصطياده وفق آلية محددة ، موضحة أن هذه المخزون يمر بمرحلة حرجة ينبغي دراستها بعمق واهتمام. واستعرضت الدراسة التي حضرها وزير الثروة السمكية المهندس محمود إبراهيم الصغيري و رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة محمود شديوه وكيل وزارة الثروة السمكية لقطاع خدمات الإنتاج والتسويق وعبد الحافظ ناجي السمة- استعرضت بيانات ومعلومات عن خيار البحر التى تحويها المياه اليمنية. وأوصى الفريق الفني الذي قام بإعداد الدراسة الخاصة بتقييم مخزون خيار البحر برئاسة / ستيفن لند ساي / الخبير الإسترالي الدولي في مجال اللا فقاريات البحرية .. بضرورة إعداد دراسة شاملة لخيار البحر في مياه اليمن الإقليمية ‘ من حيث المواقع والأنواع والبيانات والمعلومات التي تشخص خيار البحر وتكاثره ليتسنى اتخاذ قرارات تنظم عملية الاصطياد للخيار البحري وحمايته من الاصطياد العشوائي. وحسب وكالة سبأ للأنباء فقد تم الإتفاق على إغلاق إصطياد خيار البحر بدءا من شهر إبريل وحتى يوليو من العام الجاري, كما تم الاتفاق على إعداد دراسة خلال هذه الفترة لتحديد المخزون البحري من الأحياء البحرية "خيار البحر". وأوضح زاهر عبده الأغوان إخصائي بيئي وإقليمي ومنسق برنامج الأنشطة البحرية بأن المخزون البحري في اليمن يمر بمرحلة حرجة جدا, ينبغي دراستها مستقبلا. وقال:" هناك ضرورة لتقييم مخزون " خيار البحر" في المياه البحرية اليمنية من حيث مواقع تواجده وتوفر البيانات والمعلومات اللازمة والتى على ضوءها يتم إتخاذ الإجراءات المناسبة من قبل الجهات المعنية, لحماية هذا المخزون ". وأضاف " إن نتائج الدراسة الأولية التى قمنا بها لخيار البحر تشير الى وجود أنواع متعددة وفريدة من خيار البحر وربما تنفرد بها اليمن عن غيرها من بحار العالم ".