أوصى المشاركون في ندوة"التطرف والإرهاب وأثارهما السلبية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافيا" التي نظمتها جامعة تعز اليوم الاثنين المؤسسات الأكاديمية والإعلامية والثقافية والفكرية في اليمن بتنمية الوعي المجتمعي وإيجاد ثقافة طاردة مجتمعية للفساد الفكري والذي يمثل التطرف والتعصب والغلو والعنف أهم مظاهره. وأكدوا في ختام ندوتهم على ضرورة ان تسهم تلك المؤسسات في تجفيف بؤر الإرهاب والتطرف ومنابعهما وتنوير الرأي العام باعتبارها قيما ومفاهيم دخيلة على ثقافة المجتمع في اليمن القائمة على الوسطية والاعتدال والتسامح. ودعا المشاركون الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني الى العمل على ترسيخ قيم الولاء للوطن والثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والقضاء على مصادر النزعات والنعرات الطائفية والمناطقية والقروية والمذهبية. وأوصوا بتفعيل دور المؤسسات العلمية والبحثية من أجل خدمة المجتمع والحفاظ على مصالحه ومكاسبه،و تعزيز قيم الولاء للوطن والثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية باعتبارها أهم إنجازات ومكتسبات الشعب. كما أوصت الندوة التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين بإبراز الآلية الديمقراطية التي تحققت في اليمن باعتبارها الإطار السياسي المستوعب للتعدد والتنوع الاجتماعي والسياسي والثقافي في المجتمع والخيار الذي انتهجه الشعب اليمني لتنظيم حياته السياسية من خلال ا لاحتكام لصندوق الاقتراع كأسلوب حضاري لتحقيق مبدأ التداول السلمي للسلطة. ودعت الندوة الى كشف الأهداف والنوايا الخبيثة للمخططات التآمرية على الوطن والشعارات الجوفاء التي يتستر خلفها قادة ورموز الخيانة والتمرد. مايو نيوز