قال منظمة بحرية إن سفينتين خطفهما قراصنة قبالة السواحل الصومالية التي تعمها الفوضى بينها سفينة كانت تحمل مساعدات غذائية تابعة للامم المتحدة أفرج عنهما. وقال اندرو موانجورا مدير برنامج مساعدة السفن بشرق أفريقيا ان السفينتين وهما سفينة تجارية خطفت قرب مقديشو الاسبوع الماضي وسفينة تديرها الاممالمتحدة خطفتا في أواخر فبراير شباط في طريقهما الى سواحل كينيا. وقال "افرج عن السفينتين ام.في نعمة الله وروزن. انهما تبحران في المياه الصومالية ومن المتوقع رسوهما في مومباسا خلال الايام الاربعة أو الخمسة المقبلة." وأضاف أن الخاطفين أفرجوا أيضا عن طاقمي السفينة وعددهم 12 على متن روزن و14 على متن نعمة الله وانهم جميعا في حالة صحية جيدة. ولم يتضح على الفور أن كانت دفعت أي فدية مقابل الافراج عن السفينتين. ورحب برنامج الاغذية العالمي بالافراج عن السفينة روزن بعد 40 يوما من خطفها قرب القرن الافريقي كما تقدم بالشكر الى شيوخ العشائر من اقليم أرض الصومال الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي لتوسطهم من أجل الافراج عن السفينة. وقال مدير مكتب البرنامج في الصومال بيتر جوسنز في بيان "خطر القرصنة لا يزال قائما بقوة في المياه الصومالية. يدعو برنامج الاغذية العالمي حكومة الصومال الاتحادية الانتقالية وسلطات أرض الصومال للحد من هذا الخطر." وكان خطف السفينة روزن هو أول هجوم يتم الابلاغ عنه منذ أطاحت الحكومة الصومالية بمساعدة الجيش الاثيوبي بالاسلاميين الذين سيطروا على جنوب الصومال في أواخر العام الماضي. وتعهد الاسلاميون بالتصدي للقرصنة باعتبارها مخالفة للشريعة الاسلامية ونفذوا تعهدهم بالفعل لكن تقريرا للامم المتحدة نشر العام الماضي ذكر أنهم لم يتحركوا الا بعد أن سرق قراصنة شحنة من أسلحتهم. *رويترز