عبرت الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام عن أسفها للموقف الذي أبداه أعضاء كتلة الحزب الاشتراكي اليمني حول الفتنة التي أشعلها المتمرد "الحوثي" وما أعلنوه من تضامن مع المدعو حسين بدر الدين الحوثي والجرائم التي ارتكبها ومن معه ضد الوطن والمواطنين وأبناء القوات المسلحة والأمن.. وأوضحت الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام في بيان حصلت "26سبتمبرنت" على نسخة منه أن الموقف الذي عبر عنه أعضاء الحزب الاشتراكي السبعة في مجلس النواب يثير الاستغراب والأسف وهو يأتي من باب رد الجميل لذلك الموقف غير الوطني الذي وقفه "الحوثي" ومن معه في مساندة ودعم الانفصاليين في قيادة الحزب الاشتراكي أثناء تنفيذ مخططهم لتمزيق وحدة الوطن في صيف عام 1994م.. ودعت كتلة المؤتمر الشعبي العقلاء في الحزب الاشتراكي إلى الحذر من محاولات الزج بالحزب في مواقف تتعارض مع أهداف ومكاسب الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر .. وفيما يلي نص البيان الصادر عن الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام.. بسم الله الرحمن الرحيم تابعت الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام باستهجان ما ورد من مغالطات مفضوحة في البيان الصادر عن الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي حول الفتنة التي أشعلها المتمرد "الحوثي" في منطقة مران محافظة صعدة والتي عبروا خلالها عن تضامنهم مع ذلك المتمرد والجرائم التي ارتكبها ومن معه ضد الوطن والمواطنين وأبناء القوات المسلحة والأمن.. ومن المؤسف انه في الوقت الذي اصطف فيه الجميع في الوطن أحزاباً وأفراداً ضد تلك الفتنة والوقوف ضد ذلك التمرد الخارج على الدستور والنظام والقانون فان موقف الحزب الاشتراكي اليمني والتي عبر عنها موقف أعضائه السبعة في مجلس النواب يثير الاستغراب والأسف وهو يأتي من باب رد الجميل لذلك الموقف غير الوطني الذي وقفه "الحوثي" ومن معه في مساندة ودعم أولئك الانفصاليين في قيادة الحزب الاشتراكي أثناء تنفيذ مخططهم لتمزيق وحدة الوطن في صيف عام 1994م.. لقد كان الأحرى بالحزب الاشتراكي اليمني وأعضاء كتلته البرلمانية أن يكونوا مع الوطن والدستور والقانون لا مع العنف والخروج على الدستور والقانون و إثارة الفتن والأحقاد والتعصبات العنصرية الكريهة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.. وان تتابع الأحداث تكشف يوماً بعد يوم حقيقة تلك الأيادي التي تكتلت وراء "الحوثي" بتعصب أعمى من اجل تنفيذ المخطط الذي كُلف به ضد الوطن وأمنه واستقراره رغبة في الانتقام من النظام الجمهوري وممن فجروا الثورة ودافعوا عنها وعن الوحدة.. إننا ندعو كل العقلاء في الحزب الاشتراكي إلى الحذر من محاولات الزج بالحزب في مواقف تتعارض مع أهداف ومكاسب الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر التي تفجرت ضد الإمامة والاستعمار ومخلفاتهم.. وان تزامن هذه المواقف الغريبة والمشبوهة مع استعداد شعبنا لاستقبال أعياد الثورة اليمنية الخالدة من شأنه أن يجعل الحزب الاشتراكي اليمني وتحالفاته الجديدة في اتجاه معاكس لمسار الثورة اليمنية وأهدافها ومنجزاتها وتضحياتها بشهدائها وآمال وتطلعات الأجيال الجديدة التي ولدت وترعرعت في ظل الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية.