أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أنه عرض مكافأة ماليَّة قدرها 300 مليون روبل (عشرة ملايين دولار)، مقابل أي معلومةٍ تسمح بتوقيف الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف، وقائد المجاهدين شامل باساييف.وقالت وكالات الأنباء الروسية: "إن جهاز الأمن الفيدرالي (كي. جي. بي) –سابقًا- يضمن السرية والسلامة للأشخاص الذين يقدمون هذه المعلومات، وحدد رقمًا هاتفيًا في موسكو، يمكن الاتصال به على مدار الساعة، وثلاثة أرقام هاتفية في الشيشان". تأتي هذه المكافأة الروسية بعد اتهام السلطات الروسية مسخادوف وباساييف، بالوقوف وراء عملية احتجاز الرهائن في بيسلان. أعلن رئيس هيئة الأركان الروسية الجنرال يوري بالوييفسكي اليوم الأربعاء أن روسيا مستعدة لضرب ما أسماها قواعد الإرهاب في أي مكان في العالم. وأوضح الجنرال بالوييفسكي بالنسبة لضربات وقائية على قواعد "إرهابية" سنبذل كل ما في وسعنا لتصفية القواعد الإرهابية في أي مكان في العالم.وأضاف إن اختيار وسائل توجيه الضربات يحدد وفقًا للوضع القائم في هذه المنطقة أو تلك، موضحًا أن ذلك لا يعني أن روسيا ستشن ضرباتٍ نووية. من ناحية أخرى أذاع تلفزيون "إن. تي. في" الروسي لقطاتٍ كان قد صورها خاطفو أكثر من ألف رهينةٍ بمدرسة في بيسلان جنوبي البلاد الأسبوع الماضي، وقاموا بإعدادها في الساعات الأولى لعملية الاحتجاز التي استغرقت ثلاثة أيام وانتهت بمقتل أكثر من 335 شخصًا فضلاً عن الخاطفين وعددهم 31.وأظهرت اللقطات الخاطفين وبينهم رجل ملثم ومدجج بالسلاح وامرأة تغطي رأسها ومئات الرهائن الذين يجلسون في صالة الألعاب الرياضية التي أصبحت في وقتٍ لاحق ميدانًا للمعركة.