أعلنت القوات التي تقودها الولاياتالمتحدة فى أفغانستان أنها قتلت عشرات من مقاتلي طالبان خلال الأيام القليلة الماضيةفى معركتين منفصلتين فى اقليم هرات بغرب البلاد.وأعلن الجيش الامريكى الاثنين ان 136 من مقاتلي طالبان قتلوا فى اشتباكين وقعا يومى الأحد والجمعة الماضيين. وقال الجيش فى بيان أن جنديا أمريكيا قتل أيضا فى الاشتباك، وأوضح أن القوات المتحالفة وشرطة حكومة كابول قتلت 87 مسلحا يشتبه أنهم من المتشددين الأحد فى اشتباك استمر 14 ساعة وتخلله قصف جوى بعد ان حددت دورية استكشاف موقع المتشددين على بعد نحو 60 كيلومترا جنوب منطقة شينداند بالإقليم. وقصفت القوات الموقع مبدئيا باستخدام مدافع الهاون والأسلحة الصغيرة والقذائف الصاروخية ثم استدعت القوات المتحالفة الطائرات التي ألقت قنابل دمرت على الأقل سبعة مواقع لطالبان. ومع هروب المسلحين الذين يشتبه بأنهم من عناصر طالبان من الموقع قتل 26 منهم فى وادي زركوه. وذكر البيان ان "49 آخرين من مقاتلي طالبان المشتبه بهم قتلوا يوم الجمعة فى اشتباك بالأسلحة الصغيرة وغارات جوية حينما هاجمت مجموعة تضم نحو 70 مسلحا دورية تضم قوات أفغانية وقوات تحالف فى منطقة زركوه ايضا"، وأضاف البيان ان من بين القتلى اثنين من زعماء طالبان المحليين. فى هذه الأثناء قال سكان ان ألاف الأفغان نظموا احتجاجا يوم الاثنين متهمين القوات المتحالفة وغالبية من قوات حلف الأطلسي بقتل مدنيين فى إقليم هراة.وأضافوا أن المحتجين اقتحموا مقر مقاطعة فى شينداند جنوبي مدينة هراة حيث توجد قاعدة كبرى للقوات الغربية.وأرسلت تعزيزات من الشرطة من هرات لمنع المحتجين من التوجه صوب القاعدة، كما سمع صوت إطلاق نار غير أن مصدره لم يعرف على الفور وما اذا كانت هناك إصابات.وأكد المحتجون أن القتلى الذين يقول الجيش الأمريكي أنهم من مقاتلي طالبان هم مدنيون.يأتي الاحتجاج الأخير بعد يوم من تظاهرة غاضبة فى اقليم ننكرهار بشرق البلاد احتجاجا على مقتل مدنيين على يد قوات التحالف وقوات أفغانية هناك.قمة كرزاى ومشرفمن جهة أخرى يعقد الرئيس الباكستاني برويز مشرف وحامد كرازى رئيس أفغانستان المدعوم من واشنطن قمة فى العاصمة التركية أنقرة، تتناول تمرد طالبان.كما تهدف محادثات أنقرة الى احتواء التوتر بين إسلام اباد وكابول وتطوير إستراتيجية مشتركة للتصدي لطالبان.وتتهم كابول إسلام اباد بعدم بذل جهود كافية لمنع المتطرفين من التسلل من المناطق القبلية الباكستانية الى أفغانستان، فى حين تتهم إسلام اباد افغانستان بالتنصل من المسؤولية بعدما أخفقت فى التصدي لطالبان./ العرب أونلاين- وكالات/