أكدت السودان الأحد أن مسلسل التدخلات الخارجية سيتواصل وفق سيناريوهات مختلفة للضغط على السودان حتى يعترف بالكيان الاسرائيلي, مشيراً إلى أن التدخلات الخارجية لم تكن وليدة اليوم بل تعود منذ العام 1821م للنيل من ثروات السودان وموقعة الاستراتيجى وهى اطماع دولية معروفه. ومن جانبه أشار مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني الي دور اللوبى الصهيونى فى قضية دارفور وتبنى اكثر من 160 منظمة يهودية تحت ستار إنقاذ دارفور واطلاق تهمة الابادة الجماعية التى تكرسها الادارة الامريكية فى دارفور منتقدا الادارة الامريكية وبريطانيا اللذان يشكلان راس الرمح فى الضغوط ضد السودان للاعتراف بدولة اسرائيل وتطبيع العلاقات معها. وجدد عثمان موقف السودان الرافض لكافة اشكال الاستعمار الحديث ورفضه للهيمنة الامريكية وسياسية الذل والركوع للهيمنة والاستراتيجية الصهيونية للنيل من ثرواته ومشددا على رفض السودان لتحويل مهمة قوات الاتحاد الافريقى الى قوات أممية ومشيدا فى هذا الصدد بمواقف رئيس الجمهورية المشير البشير ورفضه للقرار 1706فى كل المحافل الدولية. واتهم مستشار الرئيس السوداني سيادته اسرائيل والتى تعد الدولة الوحيدة القائمة على اساس عرقى بانها تسعى الى تقسيم القارة الافريقية الى قسمين شمال وجنوب الصحراء وانها تسعى الان الى التغلغل داخل القارة الافريقية وانتقد الدكتور مصطفى بعض مواقف القوى السياسية التى ترحب بالتدخل الخارجى فى دارفور وترهن ارادتها الى دول الاستعمار مؤكدا المضى قدما فى طريق المقاومة وعدم الذل والارتهان واكد ان المؤتمر الوطنى وعاء جامع لكل الناس ليس فيه صغيرا أو كبيرا قدامى وجدد كل بعطائه ومقدرته على العطاء فالمجال واسعا لمن اراد ومن اراد ان يذهب الى حزب اخر فهو حر.