أكد الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء أن العلاقات التجار ية مع دول مجلس التعاون الخليجي تسير بصورة جيدة , وقال هناك تزايد في حجم التبادل التجاري وفي المقدمة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة .. مشيرا إلى أن خطوات التكامل مع مجلس التعاون تمضي وفقا للبرنامج المعد وصولا إلى الاندماج الكامل . منوها بهذا الخصوص إلى المساهمة الفاعلة لدول المجلس في سد الفجوة التمويلية للخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وذلك من خلال مؤتمر المانحين المنعقد بلندن. جاء ذلك خلال افتتاحه معرض صنعاء الدولي الثالث المقام على صالة مركز اكسبو صنعاء للمعارض الدولية والذي تنظمه وزارة الصناعة والتجارة وشركة ابولو للمعارض الدولية خلال الفترة 10 - 15 يونيو الجاري وسط مشاركة أكثر من مائة وخمسين شركة. واطلع رئيس الوزراء خلال تجواله في أجنحة المعرض على معروضات الشركات المحلية والعربية والأجنبية المشاركة في المعرض التي تشتمل على نماذج لمنتجات متنوعة في قطاعات كل من صناعة السيارات والمحركات وتجهيز المصانع والورش والتعدين ومواد البناء والبتروكيماويات وصناعة الدواء والمواد الصحية والمفروشات والنسيج إلى جانب الأجنحة الخاصة بالبنوك والمصارف الحكومية وهيئة الاستثمار والتنمية السياحية . وقد نوه رئيس الوزراء بالمحتويات التي تضمنها المعرض من المنتجات الثقيلة والخفيفة .. معبرا عن أمله في أن يسهم المعرض في إيجاد شراكه اقتصادية حقيقية عبر تطوير حجم التبادل التجاري بين اليمن والبلدان المشاركة في هذا المعرض بما يعزز العلاقات ويحقق المصالح المشتركة للجميع .. معبرا عن تقديره للجهود المبذولة في تنظيم المعرض . من جانبه آخر أكد الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء على الدور الحيوي الذي يضطلع به الصندوق الاجتماعي للتنمية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقال أن البرامج التي ينفذها الصندوق والتي منها قطاع المنشآت الصغيرة والأصغر قد ساهمت بشكل مؤثر في خلف المشاريع الإنتاجية الصغيرة وتوفير فرص العمل بصورة كبيرة. جاء ذلك أثناء افتتاح رئيس الوزراء اليوم للفعالية الثالثة لأيام المنشآت الصغيرة والأصغر التي ينظمها الصندوق الاجتماعي للتنمية في حديقة السبعين بأمانة العاصمة خلال الفترة 10-16 يونيو الجاري تحت شعار أحلام تتحقق. حيث أكد رئيس الوزراء على دعم الحكومة لمثل هذه السياسات والبرامج التي تساهم في الحد من البطالة وتخفيف من الفقر والتوسع فيها لتشمل شريحة أكبر من المجتمع. معبرا عن سعادته اليوم وهو يرى المخرجات العملية للمستفيدين من تمويل قطاع المنشآت الصغيرة والأصغر والمتمثلة في المشاريع المتنوعة التي تعود على المستفيدين بالفائدة المادية وتحقق لهم الاستقرار المعيشي والنفسي,مؤكدا أن البرامج التنموية والناهضة بقدرات المجتمع الإنتاجية تتصدر خطط الحكومة وتوجهاتها الحالية والمقبلة.