خاص:تعرض تأجر في العاصمة صنعاء مؤخراً لعملية نصب من العيار الثقيل على يدي شخصين تمكنا من الإيقاع به واستلام مبلغ مالي كبير منه.. وحسب مصادر "26سبتمبرنت" فقد وقع هذا التاجر ويدعى " م . ع .م" في فخ نصبه له شخصان أحدهما يدعى "أ.ق .س" والأخر"أ.ع.ح" وذلك بأن قاما ببيعة الحمامات العامة التابعة للمجلس المحلي في مدينة صنعاء القديمة. وأوضحت المصادر أن الشخصين اللذين تم القبض عليهما من قبل الشرطة عقدا صفقة مع التاجر المذكور قيمتها عشرة ألاف ريال مقابل بيعه تلك الحمامات التي لا ناقة لهما فيها ولا بعير. وفي حادثة أخرى مماثلة وقع شاب يدعى "و . ع" ضحية عملية نصب من قبل شخصين الأول يدعى " ن .ف " والثاني" م. أ" خلال اليومين الماضيين. وكما أفادت المصادر فقد قام الشخصان المذكوران بالنصب على ذلك الشاب بأن باعا عليه محلاً وهمياً لأجهزة الهاتف النقال "جي .إس .إم" في منطقة معين بأمانة العاصمة.. مشيرة إلى أن الضحية الذي لجأ إلى الشرطة بعدما اكتسف أنه قد تعرض لعملية نصب كان قد دفع للرجلين مبلغاً يزيد عن مليوني ريل. وفي ذات السياق كان أحد المزارعين في منطقة "اللحية" بمحافظة الحديدة قد تعرض قبل أكثر من أسبوعين لعملية نصب ولكنها مختلفة عن العمليتين اللتين شهدتهما أمانة العاصمة. وحسب المعلومات فقد تمثلت عملية النصب التي وقعت في منطقة "اللحية" بتعرض المدعو "ش .ع .م "وهو في العقد السادس من عمره لعملية نصب على يد شخص من أبناء منطقته ويدعى "إ.م " وذلك بأن قام هذا الأخير بأخذ "ثورين" يملكهما ذلك المزارع للعمل بهما من خلال تأجيرهما في حراثة أراضي المزارعين في المنطقة مقابل أجور يومية اتفقا على كيفية تقاسمها فيما بينهما. لكن الذي حدث أن صاحب "الثورين" اكتشف فيما بعد أن ذلك الشخص قد نصب عليه وقام ببيع "الثورين" لحسابه الشخصي‘فما كان من الضحية إلا أن توجه إلى الشرطة لتسجيل بلاغ بحادثة النصب التي تعرض لها.