سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكثر من مئتي شهيد في "غزة" الفلسطينية و"سامراء" العراقية في عمليات عسكرية متزامنة لقوات الاحتلال في البلدين: العديد من الضحايا في "الفلوجة" جراء تواصل القصف الجوي:
واصلت آلة الحرب والعدوان الإسرائيلي عمليات القصف والدمار الوحشي للعديد من المناطق والمدن والبلدات الفلسطينية‘إلى جانب عمليات القتل والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ من سكانها هذه المناطق. هذه الأعمال الوحشية التي بدأت قبل أيام في قطاع "غزة" ومناطق فلسطينية أخرى وخلفت أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين‘تتزامن مع عمليات مماثلة تشنها قوات الاحتلال الأمريكي في مدن "سامراء" و"الفلوجة" وغيرها من المناطق العراقية مخلفة عشرات القتلى والجرحى من المواطنين العراقيين. وعلى صعيد الوضع الميداني في الأراضي الفلسطينية المحتلة واصلت القوات الإسرائيلية المعززة والمدعومة بالمدرعات والطائرات خلال الساعات الماضية عمليات القصف والتدمير والقتل للمنشآت والمنازل والسكان في "غزة" وغيرها من المناطق في الأراضي المحتلة. و في هذا السياق ذكرت مصادر أمنية وطبية فلسطينية ان فلسطينيا على الاقل قتل الاحد في غارة نفذتها مروحية استطلاع اسرائيلية بعد ظهر الأحد شرق مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.. وهي الغارة الثانية التي تستهدف شمال قطاع غزة خلال ساعتين‘بعد أن كانت الغارة الأولى خلفت عددا من الجرحى. وأوضحت المصادر لوكالة " فرانس برس" أن القتيل هو "ماهر زقوت من سكان مخيم جباليا وقد استشهد اثر إصابته بصاروخ أطلقته طائرة بدون طيار تجاه تجمع للمواطنين في المخيم". كما قتل سبعة فلسطينيين خلال هذا اليوم بنيران الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 63 شهيداً منذ مساء الثلاثاء في القطاع حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة.. في حين قتل في الجانب الإسرائيلي جنديان وامرأة تقيم في مستوطنة.. ويرتفع بذلك عدد الذين قتلوا منذ بدء انتفاضة الأقصى في أواخر سبتمبر 2000 إلى 4419 منهم 3395 فلسطينيا و953 إسرائيليا. وفي وقت سابق قتل مقاومان فلسطينيان في غارة نفذتها مروحية اسرائيلية واستهدفتهما بالقرب من بيت حانون شمال قطاع غزة. كما استشهد مساء السبت ناشطان ينتميان الى كتائب القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي بصاروخ أطلقته طائرة بلا طيار للجيش الإسرائيلي في جباليا. وفي مخيم جياليا للاجئين استشهد فلسطينيان احدهما اثر إصابته بقذيفة دبابة إسرائيلية والثاني وهو أبكم وأطرش أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي إثناء وجوده أمام منزله. في غضون ذلك أعلن رئيس وزراء العدو الصهيوني ارييل شارون عبر اذاعة الجيش الاسرائيلي ان العملية العسكرية الواسعة النطاق التي تشن منذ مساء الثلاثاء المنصرم على شمال غزة ستتواصل معبرا عن ارتياحه بصددها. وعلى صعيد الموقف الفلسطيني حذر وزير شؤون المفاوضات في السلطة الفلسطينية صائب عريقات من ان العملية العسكرية الاسرائيلية شمال قطاع غزة ستؤدي الى "المزيد من العنف والتطرف والفوضى وإراقة الدماء". وردا على تصريحات " شارون" من أن العملية العسكرية الواسعة النطاق التي تشن على شمال غزة ستتواصل.. قال عريقات: "إن العملية العسكرية الاسرائيلية شمال قطاع غزة ستؤدي الى المزيد من العنف والتطرف والفوضى وإراقة الدماء" مؤكدا أن "القضية الفلسطينية لن تحل بالوسائل العسكرية ولا بجرائم الحرب وإرهاب الدولة" وأضاف "ما نخشاه ان ما يقوم به رئيس الوزراء الاسرائيلي شارون في قطاع غزة هو ما قام به في الضفة الغربية في نيسان/ابريل 2002 وباعتقادي ان انعدام رد الفعل الدولي تقريبا على هذه المجازر المرتكبة دفع شارون لقول ما قاله". واعتبر السيد صائب عريقات "ان هدف شارون هو تدمير السلطة الفلسطينية وتدمير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات الشعب الفلسطيني لأنه يسعى إلى إعادة احتلال قطاع غزة.. بعد ان يحولها إلى سجن كبير مع أربعين بالمائة من الضفة الغربية داخل الجدران.. هذا ما يسعى شارون الى تحقيقه وهذا هو المخطط النهائي للحكومة الاسرائيلية".. وراى عريقات "أن الأمور تتجه من السيئ إلى الأسوأ والشعب الفلسطيني سيواجه المزيد من المجازر وجرائم الحرب". في غضون ذلك قرر المجلس التشريعي الفلسطيني عقد جلسة طارئة لبحث العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي منذ الثلاثاء الماضي على غزة، كما يعقد مجلس الأمن القومي اجتماعا برئاسة الرئيس ياسر عرفات في رام الله. ويبحث التشريعي الفلسطيني في هذه الجلسة دعوة الفلسطينيين لتخصيص يوم عمل لدعم المتضررين والضحايا وسبل أخرى لمساعدتهم. ويأتي هذ الاجتماع بعد يوم من إعلان الحكومة الفلسطينية حالة الطوارئ إثر الهجوم الإسرائيلي على غزة. وقال رئيس المجلس روحي فتوح في تصريح لقناة "الجزيرة" إن جلسة اليوم تهدف أيضا لتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، منتقدا الصمت العربي والدولي تجاه "حرب الإبادة" التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. وذكرت قناة "الجزيرة" اليوم أن العدوان الإسرائيلي على عدة مناطق في شمالي قطاع "غزة" خلف منذ الثلاثاء المنصرم " 68 شهيدا"، ومئات الجرحى، وعشرات المنازل المهدمة في مخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون. وقال شهود عيان إن نحو 200 دبابة وعربة مدرعة سيطرت على تسعة كيلومترات مربعة من المنطقة الساحلية في حين تمكنت دبابات الاحتلال للمرة الأولى منذ بدء العملية من الوصول إلى عمق مخيم جباليا. وأعلنت الحكومة الفلسطينية السبت حالة الطوارىء اثر الهجوم الاسرائيلي على غزة.. واعتبر خريشة إعلان حالة الطوارىء بأنها "رسالة إلى العالم أكثر منه رسالة إلى الداخل". وقال "ندرك أن إمكانيات الحكومة ضعيفة وتنحصر في تقديم مساعدات محدودة وعلينا إن نفكر في طرق وأساليب عمل أكثر نجاعة". وكما جاء في تقرير نشرته قناة الجزيرة في موقعها على شبكة الانترنت حول الوضع في مخيم "جباليا"للاجئين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة والذي تتعرض أطرافه الشرقية والشمالية لأوسع حملة عسكرية إسرائيلية شهدها القطاع منذ اندلاع انتفاضة الأقصىإفقد اختلطت أشلاء الشهداء وأطرافهم المقطعة ودماؤهم بتراب أرض المخيم، في مشهد أعاد إلى الأذهان مسلسل المذابح الذي قاده شارون بحق المقاومين في مدينة غزة عام 1954، ومذابح اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا بلبنان عام 1982.. وأشار التقرير إلى أن صالات المستشفيات وغرف العمليات اكتضت بالجرحى والمصابين الذين لم يتوقف وصولهم على مدار الساعة، والى جانبهم الأطقم الطبية التي أرهقها الإعياء والتعب بعد أن عجزت أسرة المستشفيات عن استيعاب الأعداد المتزايدة منهم. كل هذه المشاهد وغيرها لم تمنع المقاومة الفلسطينية من مواجهة الاحتلال، بل زاداها إصرارا وقوة في التصدي للآلة العسكرية الإسرائيلية المزودة بأحدث العدة والعتاد. وقال الشيخ نزار ريان عضو القيادة السياسية في حركة حماس لدى زيارته التفقدية للمقاومين في المخيم إن المقاومين في المخيم مجتمعون على قلب رجل واحد ومعنوياتهم عالية ويودون أن يستشهدوا جميعا للحيلولة دون استسلام مخيم جباليا. وأوضح أن المقاومين يقفون على خط التماس الأول مع جيش الاحتلال ويحولون دون تقدمه إلى المخيم.. ووجه ريان نداء للمقاومين بعدم التجمهر في مجموعات كبيرة والتفرق في مجموعات صغيرة ومتفرقة كي لا تنال منهم الطائرات والدبابات. وقال الناطق باسم حماس مشير المصري إن "المقاومة الفلسطينية لقنت العدو درسا قاسيا" من خلال صدها الهجوم العسكري لشمال قطاع غزة بهجوم أخر بعمليات استشهادية نفذها المجاهدون في كتائب القسام وقتلوا عدداً من الصهاينة. المقاومة الفلسطينية خاضت على مدار الأيام الثلاثة الماضية قتالاً ضاريا اعتمدت في أسلحتها على العبوات الناسفة والعبوات الموجّهة وقذائف آر.بي.جي المضادة للدروع والقذائف الأخرى المصنعة محلياً مثل البتار والياسين التي أدت إلى إعطاب العديد من الآليات العسكرية، مما حال دون تقدمها إلى وسط المخيم. من جانبه قال وزير الأمن الداخلي الفلسطيني السابق محمد دحلان لدى عيادته الجرحى والمصابين المتواجدين في مستشفى الشفاء إن الاجتياح الإسرائيلي لمخيم جباليا لم يكن نتيجة رد فعل هنا أو هناك، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال خطط لعملية عسكرية كهذه منذ مدة طويلة. وأوضح دحلان أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت قرارا علنياً يقضي بالاعتداء على مواطنين فلسطينيين أبرياء من أجل قتلهم للوصول إلى أهداف سياسية وأمنية. وأشار إلى أن الحملة العسكرية على جباليا محاولة لاستيعاب حالة الغضب في الشارع الإسرائيلي في أعقاب مقتل الطفلتين الإسرائيليتين عبر النيل والثأر من المدنيين الفلسطينيين. وتشير بيانات مركز المعلومات التابع لوزارة الصحة إلى أن ضحايا المذابح الإسرائيلية على مخيم جباليا خلال الأربعة أيام وصل إلى 60 شهيدا ومئات الجرحى فيما بلغ عدد الإصابات بين الأطفال 87 من إجمالي عدد الجرحى بالإضافة إلى 10 سيدات. المشهد العراقي: وفي العراق لم يختلف المشهد كثيراً عن ما هو الحال في الأراضي الفلسطينية المحتلة‘حيث يسقط يومياً عشرات القتلى والجرحى من المواطنين العراقيين على أيدي قوات الاحتلال التي وسعت نطاق هجماتها وكثفت من عمليات قصف طائراتها ودباباتها للمدن والمناطق العراقية في "سامراء" و"الفلوجة" وغيرهما من مناطق العراق الذي أصبح أبنائه "كالمستجير من الرمضاء بالنار". وفي سياق العمليات العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال في عدد من المناطق العراقية منذ أيام‘شن لطيران الأمريكي اليوم الأحد غارة جديدة على مدينة الفلوجة غربي بغداد هي الثالثة خلال أقل من 24 ساعة. وقالت مصادر طبية إن الغارة التي تأتي ضمن سلسلة من الغارات التي تشنها القوات الأمريكية عادة خلال الليل، أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة عشرة مواطنين على الأقل بجروح. وأكد الجيش الأمريكي الغارة التي قال إنها دمرت بشكل عنيف منزلا زعم أن عشرة إلى 15 مسلحا -ممن يشتبه في أنهم أعضاء بجماعة التوحيد والهجرة بزعامة أبو مصعب الزرقاوي- كانوا موجودين فيه، وأضاف أنه يفترض أن عددا كبيرا من المسلحين قتلوا في الغارة. وكان الجيش الأمربكي قد قصف مساء أمس مبنى آخر في ضواحي الفلوجة بذريعة أنه يؤوي مقاتلين بزعم أنهم كانوا يجرون تدريبات ذات طابع عسكري فيه. وعلى صعيد الأوضاع في "سامراء" أكد وزير الداخلية العراقي فلاح النقيب اكتمال السيطرة على المدينة. ووصف العملية التي شنها الجيش الأمريكي وعناصر من القوات العراقية على سامراء بأنها ناجحة. وأوضح فلاح النقيب أن هذه العملية أسفرت عن اعتقال إيرانيين وسوريين ويمنيين وعناصر من جماعة الزرقاوي، فضلا عن "مجرمين سابقين" أفرج عنهم النظام السابق. ولم يستبعد أن تكون مدينة الفلوجة هي الهدف الثاني للعمليات العسكرية التي "تهدف إلى إعادة السيطرة على المناطق الخارجة عن القانون". وأعلن مصدر عسكري أمريكي أن 125 مسلحا قتلوا في تلك العملية الواسعة فضلا عن اعتقال أكثر من 80 آخرين.. وتعهد الجيش الأمريكي باستعادة السيطرة على سامراء والفلوجة والرمادي وضاحية الصدر الشيعية في بغداد وشارع حيفا في العاصمة العراقية بنهاية العام، حتى يتسنى إجراء الانتخابات في موعدها المحدد. ومن جانبها أدانت هيئة علماء المسلمين الهجمة العسكرية على مدينة سامراء وحملت الحكومة العراقية مسؤولية ما يحدث، ودعت في بيان لها الشعب العراقي إلى التضامن مع أبناء المدينة. مخاوف أمريكية: وفي واشنطن قال وزير الدفاع دونالد رمسفيلد أمس إن الخطر في العراق لا يتمثل في نشوب حرب أهلية وإنما في أن يقع هذا البلد في نهاية الأمر تحت سيطرة من سماهم المتطرفين الذين "يقومون بقطع رؤوس الناس". وأضاف في مقابلة مع محطة فوكس نيوز الإخبارية أنه لم يكن يتوقع أن تكون المقاومة للأمريكيين في العراق بمثل هذه القوة، وتوقع أن يبقى مستوى العنف مرتفعا على الأقل حتى موعد الانتخابات المقرر أن تجري في يناير/ كانون الثاني. وقال رمسفيلد إن بلاده لن تنتظر بالضرورة إلى أن يصبح العراق "هادئا تماما" حتى تسحب قواتها، ولكنها قد تفعل ذلك فور أن تقوم الحكومة العراقية "بامتلاك القدرة على إدارة شؤونها من وجهة نظر أمنية". في غضون ذلك قال اللفتنانت كولونيل في الجيش الأمريكي اريك شاخت أن عدد قتلى المعارك التي بدأت الجمعة الماضي في سامراء بلغ أكثر من 150 بينهم 10% من المدنيين.. وأضاف لوكالة "فرانس برس " بعد الحديث مع المستشفى ورئيس المجلس المحلي تبين أن حوالي 10% من القتلى من المدنيين الذين لم يشاركوا في القتال". مشيراً إلى أنه تم العثور على مخابئ أسلحة بينها بنادق وقاذفات صواريخ مضادة للدروع وذخائر. وأكد شاخت استعادة السيطرة على المدينة السبت قائلا "لا نزال نعمل على بعض الأهداف لكنها عبارة عن عمليات دهم غير مهمة". من جانبه قال رئيس المجلس البلدي طه حسين صلاح "لم نطلب من وزارة الداخلية أو أي مسئول حكومي جنودا ليدخلوا المدينة". لكنه اضاف "ان المشكلة تكمن في عدم إبداء البعض هنا احتراما لأي كان لا للشيوخ ولا للمجلس البلدي ولا للائمة". وتابع "لهذا السبب وصلنا إلى هذا الوضع‘ لكن مقابل كل قتيل سيكون هناك خمسة أو أكثر من أقاربه مستعدين للقتال (..) وفي النهاية فان الأبرياء هم من يدفع الثمن". من جهة أخرى أكد مصدر في مستشفى المحمودية (40 كم جنوب بغداد) الاحد العثور على جثتين لرجل وامرأة احداهما دون راس على الطريق الدولية الى الجنوب من بغداد. وقال احد موظفي المستشفى إن "الرجل مقطوع الراس في حين قتلت المرآة بالرصاص". ونقلت الجثتان مساء السبت الى المستشفى لكنهما لا تحملان أوراقاً ثبوتية للتأكد من هويتيهما. قضية الرهائن: وفي لندن ذكرت صحيفة "ذي اندبندنت" أن مفاوضا بريطانيا مسلما يشارك في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الرهينة البريطاني المحتجز في العراق كينيث بيغلي‘ أعرب عن تفاؤل حذر بشان الإفراج عن الرهينة. وأضافت الصحيفة أن الحكومة الايرلندية كثفت أيضا جهودها لضمان الافراج عن بيغلي المتزوج من ايرلندية والمُختَطَف منذ 16سبتمبر المنصرم. وأعلن داود عبدالله الذي يحمل الجنسية البريطانية وتراس الاسبوع الماضي وفدا من المجلس الإسلامي البريطاني إلى بغداد أن بيغلي ما زال حيا متوقعا الإفراج عنه. ونقلت الصحيفة عن عبدالله قوله "لدي شعور بأنه سينجو‘ إذا كانوا يريدون قتله لكانوا فعلوا‘ لا اعتقد أنهم يريدون قتله بل يريدون تحقيق مكسب سياسي". كما أكدت الصحيفة انه بناء على طلب مساعدة تقدمت به عائلة بيغلي تباحث وزير الخارجية الايرلندي ديرموت اهيرن السبت مع نظيره الأردني مروان المعشر. إلى ذلك أكد صاحب شركة يعمل لديها رهينة اردني تهدد مجموعة مسلحة بقتله في العراق انه سيوقف فورا نشاطاته في هذا البلد. وقال محمد سامح العجلوني الذي يدير شركة نقل "أوقف كل نشاطاتي في العراق حفاظا على الموظفين" في الشركة. وأضاف انه "لم يعمل ابدا مع الاميركيين" وان شركته تعمل في العراق منذ 1996. مشيراً إلى أن العقد الأخير للشركة يعود لثلاثة أسابيع وأن شركته قامت بنقل ثلاثة ألاف سيارة روسية الصنع إلى بغداد".