جدد الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام التأكيد على حرص المؤتمر على إنجاح الحوار الجاري بين الأحزاب الممثلة في مجلس النواب ،لكن عبدا لقادر باجمال عبر عن مخاوف مؤتمرية من وجود أطراف حزبية في المشترك لا تريد للحوار ان ينجح . وقال عبدالقادر باجمال : "لدينا شكوك بأن هناك أطرافاً في المشترك لا تريد للحوار أن ينجح، أما لأنها خارجة عن الحوار، وإما لأن لديها تاريخاً معيناً في مسألة الحوار". ورفض الأمين العام للمؤتمر اللجوء إلى استخدام الأغلبية التي يملكها حزبه في البرلمان لإقرار التعديلات الدستورية والقانونية قائلاً: نحن لا ننوي على الإطلاق مهما كان الأمر، أن نستخدم فقط ما يمكن أن نسميه بالميكانيكية العددية عبر مجلس النواب"،مبرراً عدم اللجوء إلى ذلك :" ، نحن لسنا حزباً شمولياً لمجرد أنه يمتلك أغلبية برلمانية، وبالتالي يتصرف بهذه النزعة الشمولية." توجهات المؤتمر نحو الحوار مع الأحزاب تستند كما يؤكد عبدالقادر باجمال إلى فكر المؤتمر الذي يعتبر الحوار هدفاً أساسياً من أهدافه " فالمعلوم أن المؤتمر الشعبي قام على أساس الحوار، ونتج عن ذلك وثيقة الميثاق الوطني، التي شكلت رؤية المؤتمر الشعبي العام نحو كافة قضايا المجتمع اليمني بشكل عام، والقضايا الوطنية على وجه الخصوص. واكد الأمين العام أن المؤتمر (الحزب الحاكم في اليمن)دعا إلى الحوار لان القضايا المطروحة للتوافق حولها هي موضوعات وطنية، لا تهم هذا الجيل بقدر ما هي تهم جميع الأجيال القادمة.