افتتح صباح اليوم بعدن الندوة الوطنية الخاصة بالعلاقة بين المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال حقوق الانسان والمؤسسات الرسمية وفي الجلسة الافتتاحية للندوة القت الأخت أمة العليم السوسوة وزيرة حقوق الإنسان كلمة اشارت فيها الى ان بلادنا قد اختارت ومنذ تحقيق وحدتها المباركة نظام التعددية السياسية والحزبية وضمان الحريات العامة واستطاعت رغم التحديات الجسيمة ان تحقق حداً نسبياً من البناء الديمقراطي وان تفتح الباب واسعاً امام مكونات المجتمع المدني والمنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان للمساهمة في تحقيق هذا الخيار, واصبحت ملزمة دستورياً وقانوناً بحماية حقوق الإنسان وتعزيزها في كل مجالات الحياة. فيما اشارت كلمة الأخ الدكتور يحيى الشعيبي محافظ عدن إلى ان هذه الندوة الوطنية مهمة كون اللقاء لا يجمع فقط قطبي العمل الأساسي في مجال حقوق الإنسان باليمن والمقصود بهما المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية فقط ولكن لان الندوة تبحث في قضاياالمستقبل القائم على التعاون والشراكة وهي القضية الأساسية التي ستعمل على تعزيز مسيرة حقوق الإنسان مؤكداً ان مسيرة حقوق الإنسان في اليمن من العلاقات المهمة والايجابية التي اكدت نهج بلادنا نحو افاق الديمقراطية واحترام الرأي الأخر. وبدوره أكد الأخ عزالدين الاصبحي رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ان هذه الندوة ستضع خطوة جديدة على طريق تعزيز مبادئ حقوق الإنسان كونها تقام في افق التعاون المشترك بين المؤسسات الرسمية والمنظمات غير الحكومية.