أكد وزير المياه والبيئة المهندس عبدالرحمن الارياني أهمية إدماج الشباب في قضايا البيئة ، على اعتبار أن الشباب هم عصب التنمية والبناء في أي مجتمع، وحجر الزاوية في النهوض بالاقتصاد الوطني.. مشددا على ضرورة ان يدرك الشباب أهمية الدور الملقى على عاتقهم لخدمة متطلبات التنمية في مجتمعهم. مشيراً في كلمته بافتتاح ورشة العمل الإقليمية الخاصة بدور الشباب في قضايا البيئة الى اهمية إدماج العنصر الشبابي في قضايا البيئة وبما يساهم في خلق الوعي لدى المجتمع بأهمية الحفاظ عليها . معبراً عن أملة في ان يمثل المشاركون في الورشة من مختلف الدول العربية سفراء للبيئة في دولهم والاتحادات التي يمثلونها وذلك بتضمين المحور البيئي في الأنشطة المختلفة التي تنظمها هذه الاتحادات. من جانبه وصف الدكتور حسين الجنيد وكيل الوزارة لشؤون البيئة ، الشباب بانهم العمود الفقري للمجتمعات بصورة عامة ويلعبون دوراً كبير في مختلف القضايا وليس قضية البيئة فقط. مضيفاً ان وزارة المياه والبيئة تطمح لتوسيع هذه التجربة على المحافظات وبحيث يقوم الشباب الذين يتم تدريبهم حاليا بتدريب زملائهم الشباب في المحافظات . الى ذلك أوضح الأستاذ الدكتور باسل اليوسفي نائب المدير الاقليمي لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة ان عقد هذه الورشة في اليمن تأتي ضمن الفعاليات التي يقيمها برنامج الأممالمتحدة للبيئة بالتعاون مع جمعية الغوص الإماراتية من اجل الترويج للبرامج الشبابية في الحياة المستدامة للشباب ..مضيفاً ان هناك ورشة إقليمية أخرى ستقام في شهر أكتوبر القادم للتدريب على التبادل الشبابي وأنماط الحياة المستدامة للشباب في الخليج العربي . مشيراً إلى أن التنمية المستدامة هي الهدف السامي للبشرية والذي رفعه قادة العالم في قمة الأرض الأخيرة بجوها نسيورغ يتحقق من خلال المساهمة الدؤوبة للمجتمعات العالمية كلها وفي مقدمتها جماهير الشباب الواعي وكوادره المتحمسة لقضايا الإنسان والبيئة والتقدم بحيث ترابط مفاهيم التقدم الاجتماعي والازدهار الاقتصادي بمبادئ حقوق الإنسان وحماية البيئة.