- الجمهورية/فهيم العبسي .. أكد الأخ/أحمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن أهمية حماية البىئة من الآثار السلبية الناتجة عن المخلفات النفطية من خلال التخلص منها بطرق سليمة بيئياً بحيث لا تؤدي إلى تدهور وتلوث عناصر البيئة المختلفة، وذلك بمشاركة خبراء من الدول العربية..وقال في كلمته التي ألقاها في افتتاح ورشة العمل الإقليمية حول الإدارة السليمة لنفايات قطاعات النفط والغاز وتدوير الزيوت المستعملة، التي تنظمها الهيئة العامة لحماية البيئة بالتعاون مع المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لدول غرب آسيا والمركز الإقليمي لاتفاقية بازل للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية.. قال: إن ما سيتم إنجازه من خلال هذه الورشة سيمثل إضافة نوعية تتصل بحزمة من السياسات والإجراءات التي من شأنها خلق إدارة فاعلة تضمن تنفيذاً أفضل لمنظومة القوانين التي تُعنى بالنفايات الخطرة في اليمن بشكل خاص ودول الإقليم عامة.من جانبه أشار المهندس/محمود شديوة رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة إلى ما توليه بلادنا ممثلة بالقيادة السياسية بزعامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من أهمية كبيرة في مجال حماية البيئة كونها تعتبر من أولويات برنامج عمل الحكومة، فقد أخذت الزيوت بشكل خاص حيزاً كبيراً في مجال إعادة التدوير من خلال المصانع التي خصصت لذلك، كما حظيت حماية البيئة بأولويات الخطة الخمسية الثالثة (2006/2010) مما يدل على أن حماية البيئة تقع في مقدمة أولويات العمل الحكومي.. هذا وقد ألقيت كلمتان من قبل الدكتور/أحمد باسل اليوسفي ممثل المكتب الاقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لدول غرب آسيا، والدكتور/مرتضى مراد مدير المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا، أشارا فيهما إلى أهمية الورشة التي تسعى إلى معالجة قضايا البيئة والصحة والسلامة في قطاعات الإنتاج والإدارة والخدمات بما يكرس مفهوم التنمية المستدامة..مشيدين بالاهتمام الذي توليه بلادنا لهذا الجانب من خلال الإصرار على وضع استراتيجية وطنية لحل مشكلات النفايات الصناعية والنفايات الخطرة لاسيما تلك التي تتعلق بقطاعي النفط والغاز.أكد الأخ/أحمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن أهمية حماية البىئة من الآثار السلبية الناتجة عن المخلفات النفطية من خلال التخلص منها بطرق سليمة بيئياً بحيث لا تؤدي إلى تدهور وتلوث عناصر البيئة المختلفة، وذلك بمشاركة خبراء من الدول العربية..وقال في كلمته التي ألقاها في افتتاح ورشة العمل الإقليمية حول الإدارة السليمة لنفايات قطاعات النفط والغاز وتدوير الزيوت المستعملة، التي تنظمها الهيئة العامة لحماية البيئة بالتعاون مع المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لدول غرب آسيا والمركز الإقليمي لاتفاقية بازل للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية.. قال: إن ما سيتم إنجازه من خلال هذه الورشة سيمثل إضافة نوعية تتصل بحزمة من السياسات والإجراءات التي من شأنها خلق إدارة فاعلة تضمن تنفيذاً أفضل لمنظومة القوانين التي تُعنى بالنفايات الخطرة في اليمن بشكل خاص ودول الإقليم عامة.من جانبه أشار المهندس/محمود شديوة رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة إلى ما توليه بلادنا ممثلة بالقيادة السياسية بزعامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من أهمية كبيرة في مجال حماية البيئة كونها تعتبر من أولويات برنامج عمل الحكومة، فقد أخذت الزيوت بشكل خاص حيزاً كبيراً في مجال إعادة التدوير من خلال المصانع التي خصصت لذلك، كما حظيت حماية البيئة بأولويات الخطة الخمسية الثالثة (2006/2010) مما يدل على أن حماية البيئة تقع في مقدمة أولويات العمل الحكومي.. هذا وقد ألقيت كلمتان من قبل الدكتور/أحمد باسل اليوسفي ممثل المكتب الاقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لدول غرب آسيا، والدكتور/مرتضى مراد مدير المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا، أشارا فيهما إلى أهمية الورشة التي تسعى إلى معالجة قضايا البيئة والصحة والسلامة في قطاعات الإنتاج والإدارة والخدمات بما يكرس مفهوم التنمية المستدامة..مشيدين بالاهتمام الذي توليه بلادنا لهذا الجانب من خلال الإصرار على وضع استراتيجية وطنية لحل مشكلات النفايات الصناعية والنفايات الخطرة لاسيما تلك التي تتعلق بقطاعي النفط والغاز.