قتل عشرة اشخاص وجرح ثلاثة وعشرون اخرون عندما فجر انتحاري نفسه الخميس في وسط باتنة شرق الجزائر بحسب ما افادت مصادر امنية محلية. وكان الانتحاري يحمل القنبلة وانضم الى تجمع كان ينتظر وصول الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يختتم زيارة تفقدية الى هذه الولاية في الشرق الجزائري. ولم يكن الرئيس الجزائري قد وصل بعد الى مكان الانفجار لحظة وقوعه. وروى شهود عيان ان الجموع اكتشفت امر المهاجم فسارع الى تفجير عبوته قبل وصول رئيس الدولة الى المكان, وفور تبلغه نبأ الاعتداء توجه الرئيس بوتفليقة الى مستشفى المدينة لتفقد الضحايا.