أكد الدكتور صالح سميع، وزير شئون المغتربين، أن أوضاع الجالية اليمنية في كينيا طيبة ومستقرة ومطمئنة ولم يُصب أي يمني بأي أذى في أعمال العنف السياسية الاتنية التي اندلعت بين المعارضة ومؤيدي الحزب الحاكم عقب إعلان فوز الرئيس الكيني مواري كيباكي على منافسة رايلا اودينغا في الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخراً في كينيا. وأشار الدكتور سميع إلى أنه يتابع أحوال الجالية اليمنية عن كثب بالتواصل عبر الهاتف مع الأخ صالح محسن بن شقوق رئيس الجالية اليمنية في كينيا والقنصل الفخري لليمن في مدينة ممباسا والذي وصف له أن أوضاع الجالية اليمنية في المدن الكينية طيبة وطبيعية ولم تتأثر من أحداث الشغب لبعدها عن ساحات العنف التي تحولت من سياسية إلى صدامات قبلية. وأوضح الوزير سميع أنه حث الأخ بن شقوق على التواصل المستمر مع الوزارة في الوقت الراهن وإطلاعها أولاً بأول على أحوال الجالية اليمنية في ظل الوضع العصيب الذي تعيشه كينيا. كما دعا الوزير سميع كافة أهالي وأقارب وأصدقاء المغتربين في عموم محافظات الجمهورية إلى التريث وعدم القلق والخوف على أقربائهم في كينيا طالما والمؤشرات الأولية تشير إلى أن أحوالهم هادئة ومستقرة ومطمئنة. يشار إلى أن الجالية اليمنية في كينيا تأسست عام 1922م وعددها يفوق ال60 ألف مغترب يمني.. ونظراً لفترة تواجدهم الطويلة في هذا البلد فإن نسبة كبيرة تصل إلى 70% منهم حصلوا على الجنسية الكينية.. وأكبر تواجد لهم في مدينة ممباسا.. وبحكم العلاقات المتميزة بين اليمن وكينيا فإنهم يعاملون معاملة خاصة ويتمتعون بكامل حقوق المواطنة في فترة سابقة وهي علاقة تميزت وعكست نفسها على العلاقات الطيبة بين اليمن وكينيا. *الثوره: