تتنافس شركتان كندية وأخرى برازيلية لتصنيع طائرات خاصة ل' السعيدة' للطيران الداخلي اليمني التابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية والبنك الإسلامي للتنمية في جدة. وأوضح عبد الخالق القاضي رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية أن مجلس إدارة طيران 'السعيدة' عقد اجتماعا الأسبوع الماضي، بحضور أعضاء مجلس الإدارة من 'اليمنية' والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التابعة للبنك الإسلامي للتنمية، وناقش المجتمعون عرضا قدمته شركتان متنافستان لتصنيع طائرات للشركة، التي سيتم إطلاق عملها رسميا في الربع الثاني من العام الجاري. وأضاف في تصريح لجريدة الاقتصادية السعودية أن الشركتين المتنافستين وهما شركة بومباردير الكندية، وشركة أمبيري البرازيلية لتصنيع الطائرات قدمت عرضين منفصلين يتم مناقشتهما حاليا من جميع الجوانب الفنية من قبل الشركة الاستشارية 'سيبر' الأمريكية التي ستقوم بعمل المقارنة اللازمة ورفع التوصيات المقترحة. من جانبه قال عبد الله المترب المدير التنفيذي لشركة الخطوط الجوية اليمنية إن 'السعيدة' ستقوم بنقل الركاب داخليا إلى ثمانية مطارات يمنية بأسعار رخيصة تصل إلى خمسة آلاف ريال يمني كسعر أولي، مؤكدا أن هناك سهولة في الحصول على التذاكر عبر مكاتب البريد والإنترنت وبالاتصال عبر الهاتف. وتمتلك الخطوط الجوية اليمنية 25 في المائة منها، بينما تمتلك نسبة 75 في المائة المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص وهي إحدى مؤسسات البنك الإسلامي للتنمية في جدة. وكانت المؤسسة الإسلامية برئاسة خالد محمد العمودي الرئيس التنفيذي، والخطوط الجوية اليمنية قد وقعتا عقد الشركة في كانون الأول (ديسمبر) 2007، فيما تم الإعلان رسميا عن الشركة في مطلع العام الحالي برأسمال 80 مليون دولار.تصل صفقة الطائرات التي من المقرر أن يشتريها الشريك الاستراتيجي البنك الإسلامي للتنمية ست طائرات، بتكلفة أولية 156 مليون دولار. وكانت شركة الخطوط الجوية اليمنية قد بدأت تفاوضها مع الشركة الكندية لشراء الطائرات، ونفذت تجربة بإحدى الطائرات في اليمن، غير أن الشركة الاستشارية الأمريكية 'سيبر' أوصت بطرح منافسة بين الشركات لشراء صفقة الطائرات.