عقدت المحكمة الاستئنافية المتخصصة اليوم جلسة جديدة للنظر في قضية تفجير ناقلة النفط الفرنسية ليمبورج وقضايا إرهابية أخرى.. واستمعت المحكمة التي عقدت برئاسة القاضي سعيد القطاع الى رد النيابة العامة على عرائض الاستئناف المقدمة من المتهمين خلال الجلسات السابقة والذي طالبت فيه النيابة بتشديد العقوبات على المتهمين حسب مطالباتها في عريضة الاستئناف المقدمة في اولى جلسات الاستئناف المنعقدة في العاشر من اكتوبر مكتفية بلادلة التي التي وردت في ملفات التحقيقات مع المتهمين والمتمثلة في اعترافاتهم ،وشهادة الشهود، والادلة المادية التي تشمل التقارير الفنية والتقارير فيما قررت المحكمة حجزت القضية للمرافعات الختامية في السبت القادم .وتسلم المتهمون صوراً من عريضة الرد الذي تقدمت به النيابة العامة ،ليقدموا ردودهم عليها في جلسة القادمة .وكانت المحكمةالابتدائية المتخصصة قد اصدرت حكمها في القضية أواخرأغسطس الماضي وقضت فيه بإعدام المتهم حزام مجلي لقتله عمداً وعدواناً الجندي حميد خصروف والحبس عشر سنوات من تاريخ القبض على كل من المتهمين الخمسة في قضية تفجير الناقلة الفرنسية ليمبورج قبالة ساحل المكلا العام 2002 م وهم عمر سعيد حسن جار الله ،وفوزي محمد عبد القوي الوجيه ،ومحمد سعيد العماري ،وفوزي يحيى الحبابي ،وياسر علي سالم المداري (فار من وجه العدالة ً)،كما قضى الحكم بحبس المتهمين الشقيقين فواز الربيعي وابو بكر الربيعي بعشر سنوات لكل منهما من تاريخ القبض عليهما و مسؤوليتهما عن التعويضات للاضرار التي لحقت بالهيئة العامة للطيران والارصاد المدني والمقدرة ب(18) مليون ريال .. وتضمن حكم المحكمة حبس المتهمين في قضية ابراهيم محمد الهويدي ،وعارف صالح مجلي ،ومحمد الديلمي ،وعبد الغني علي حسن قيفان ،وقاسم يحيي الريمي خمس سنوات لكل منهم ،ونال المتهمان الاخيران خالد احمد الجروب ،وسليم محمد الديلمي بالحبس ثلاث سنوات لكل منهما.و مصادرة الاسلحة والمتفجرات المضبوطة على ذمة القضية ،فيما حمل الحكم كل من حزام مجلي وفواز الربيعي اتعاب المحاماة الخاصة بقضية المجني عليه الجندي حميد خصروف والتي انفقها اولياء الدم والمقدرة ب(300) الف ريال .