استنكر فرع المؤتمر الشعبي العام وجموع الطلاب والباحثين اليمنيين وأفراد الجالية اليمنية بجمهورية مصر العربية الحادث الارهابي الذي استهدف جامع سليمان بصعدة .. ووصف المؤتمريون والطلاب والباحثين بمصر تلك الأعمال الإرهابية الإجرامية بالجبانة والخارجة عن كل القوانين والتعاليم والأعراف الدينية والشرعية والإنسانية . مؤكدين ان تلك الاعمال لا تمت بصلة لأصالة الشعب اليمني الكريم وبعيده كل البعد عن قيمه وأخلاقه السامية . وقالوا في بيان حصلت"26سبتمبرنت" على نسخه منه – ان هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية القذرة تحاول النيل من وحدة وطننا العزيز أرضا وإنسانا وتمزيق نسيجه الاجتماعي المتماسك. وفي ما يلي نص البيان في الوقت الذي تشهد فيه بلادنا خطوات جبارة ورائدة نحو اللامركزية وتطبيق الديمقراطية والتوسع الكبير في مجال الحريات العامة وحقوق الانسان تحت قيادة ابن اليمن البار فخامة الأخ المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية- حفظه الله- وتزامنا مع جهود الحكومة الحثيثة لمحاربة الفساد واقتلاع جذوره بتطبيق البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية فإن هناك قوى ظلامية جبانة تسعى جادة لزعزعة أركان الدولة اليمنية وتفتيت أوصال المجتمع اليمني وإقلاق الأمن والسكينة العامة للمجتمع عن طريق دعوات الانفصال والاعتصامات وتحريك الشارع بإقامة المهرجانات الانفصالية وتفجير بعض الأماكن العامة كان أخرها التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف جموع المصلين عقب خروجهم من صلاة الجمعة بتاريخ 2/5/2008م بمسجد بن سليمان بمحافظة صعده والذي راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح ونحن هنا نستنكر بكل قوة وندين بكل شدة كل تلك الأعمال الإرهابية الإجرامية الجبانة الخارجة عن كل القوانين والتعاليم والأعراف الدينية والشرعية والإنسانية والتي لا تمت بصلة لأصالة شعبنا اليمني الكريم والبعيدة كل البعد عن قيمه وأخلاقه السامية هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية القذرة التي تحاول النيل من وحدة وطننا العزيز أرضا وإنسانا وتمزيق نسيجه الاجتماعي المتماسك. في الوقت نفسه نشد على أيدي رجال القوات المسلحة البواسل وكل الأجهزة الأمنية المختلفة ونؤيد خطواتها الجبارة لملاحقة المعتدين والضرب بيد من حديد كل إرهابي متمرد مخرب يحاول العبث بأمن الوطن واستقلاله ووحدته واستقراره. سائلين المولى عز وجل أن يتغمد المنتقلين إلى جواره بواسع رحمته ويتقبلهم عنده في عداد الشهداء، وأن يمن بالصحة والعافية على المصابين، وأن يجنب اليمن الحبيب كل المصائب والفتن إنه مولى ذلك والقادر عليه.