اعرب السيد بان ني كي أمون أمين عام الأممالمتحدة عن ثقته ان الدورة الوزارية الخامسة والعشرين للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا المنعقدة بصنعاء ستشكل مساهمة أسياسية في المساعي الإقليمية الرامية إلى تحقيق جميع الأهداف الإنمائية للألفية في الوقت المحدّد الذي وصل اليوم منتصف الطرق , مشيدا باختيار تمويل التنمية موضوعا للدورة. وقال في رسالة الى الاجتماع الوزاري للاسكوا بصنعاء : أن بلداناًَ عديد لاتزال متأخرة في مسيرة تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية و ان بإمكان الاسكوا من خلال ما تجريه من بحوث وما تقدمه من دعم فني إلى حكومات المنطقة أن تساعد في تركيز الجهود والموارد على المجالات الرئيسية,وتعويض الوقت الضائع. مؤكدا ان الاسكوا في موقع يمكنها من أداء دور فعال على هذا الصعيد . أن أنوّه بحسن اختياركم إذ قررتم التركيز في مداولات هذه الدورة المنعقدة في صنعاء على تمويل التنمية, وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. وقال ان منطقة الاسكوا شهدت فترة من الاضطرابات السياسية والنزاعات الحادة كما عانت من عوامل إقليمية عديدة تسهم في استمرار حالة انعدام الأمن والاستقرار وكان لهذه الظروف الصعبة اثر بالغ على التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة وعلى اتساع الفوارق فيها وهذا الوضع يؤكد على ضرورة تكثيف التعاون الإقليمي وتعزيز التكامل الاقتصادي. وكان وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي خالد القصيبي قد سلم رئاسة الدورة لليمن ممثلة بنائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم اسماعيل الارحبي . متمنيا ان التوفيق لليمن في رئاسة الدورة الخامسة والعشرين خلال السنتين القادمتين . مؤكدا ان الاسكوا وعبر اللجان التخصصية التابعة لها كان لها دور ايجابي في تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين بلدان المنطقة , وتطرق الى ما مرت به المنطقة من تحولات خلال السنتين الماضيتين.