قدرت إحصائيات غير رسمية ان خسائر اليمن خلال العشرين العام الماضية قدرت بعشرات المليارات من الدولارات بسبب سوء استخدام السلاح وظاهرة انتشاره في الأوساط الاجتماعية في اليمن واعتبار الأسلحة الخفيفة تقليداً اجتماعياً وعادة سيئة توارثها الأجيال في اليمن كما قدرت هذه الاحصائيات ان إجمالي عدد قطع الأسلحة الخفيفة في اليمن بلغت حتى الآن حوالي 50 مليون قطعة سلاح وقال عبد الرحمن المروني رئيس منظمة دار السلام الاجتماعية لمكافحة الثأر في تصريح خاص ل"26سبتمبر نت" ان نسبة 80% من الجريمة الجنائية التي تحدث في اليمن سببها سوء استخدام الأسلحة الخفيفة. ورحب المروني بالإجراءات الصائبة للداخلية اليمنية وقرارتها بمنع ظاهرة حمل السلاح في كافة المدن الرئيسية وعواصم المحافظات و إغلاق محلات تجارة الأسلحة في عموم محافظات الجمهورية اليمنية والذي طبقتها ونفذتها وزارة الداخلية مؤخراً. مشيراً بهذا الصدد إلى انه ينبغي على كافة المنظمات الجماهيرية والفعاليات السياسية وكل منظمات المجتمع المدني بتكثيف التوعية الارشادية حول مخاطر سوء استخدام السلاح واثاره السلبية على إعاقة التنمية الاقتصادية وما يخلفه من مأسي إنسانية ومساعدة ودعم جهود الحكومة الرامية إلى القضاء على ظاهرة حمل السلاح والمتاجرة به في الوقت الراهن وان تصبح قضية مكافحة ومنع السلاح قضية رأي عام.