قدرت إحصائيات غير رسمية أن خسائر اليمن خلال العشرين العام الماضية قدرت بعشرات المليارات من الدولارات بسبب سوء استخدام السلاح وظاهرة انتشاره في الأوساط الاجتماعية في اليمن، واعتبار الأسلحة الخفيفة تقليداً اجتماعياً وعادة سيئة تتوارثها الأجيال في اليمن، كما قدرت هذه الاحصائيات ان إجمالي عدد قطع الأسلحة الخفيفة في اليمن بلغت حتى الآن حوالي 50 مليون قطعة سلاح.. وقال عبدالرحمن المروني، رئيس منظمة دار السلام الاجتماعية لمكافحة الثأر في تصريح نقله موقع "سبتمبرنت" ان نسبة 80% من الجريمة الجنائية التي تحدث في اليمن سببها سوء استخدام الأسلحة الخفيفة.. ورحب المروني بالإجراءات الصائبة للداخلية اليمنية وقراراتها بمنع ظاهرة حمل السلاح في كافة المدن الرئيسة وعواصم المحافظات وإغلاق محلات تجارة الأسلحة في عموم محافظات الجمهورية اليمنية والتي طبقتها ونفذتها وزارة الداخلية مؤخراً.. مشيراً بهذا الصدد إلى انه ينبغي على كافة المنظمات الجماهيرية والفعاليات السياسية وكل منظمات المجتمع المدني تكثيف التوعية الارشادية حول مخاطر سوء استخدام السلاح وآثاره السلبية على إعاقة التنمية الاقتصادية، وما يخلفه من مأسٍ إنسانية ومساعدة ودعم جهود الحكومة الرامية إلى القضاء على ظاهرة حمل السلاح والمتاجرة به في الوقت الراهن وأن تصبح قضية مكافحة ومنع السلاح قضية رأي عام.