دعا نائب وزير النفط والمعادن احمد عبدالله دارس خلال لقاه اليوم بصنعاء مع قنصل الشرق الأوسط في السفارة الفرنسية بأبوظبي مور ليفات الشركات النفطية الفرنسية العالمية للاستثمار في اليمن من خلال المشاركة في الاستكشافات للنفط والغاز والمعادن والاستفادة من فرص الصناعات التكريرية. مؤكدا ان مناخات الاستثمار في اليمن مشجعة وتشهد تطورات ايجابية ومتسارعه. كما دعا الشركات النفطية ورؤوس الأموال الفرنسية إلى المشاركة في المؤتمر الثالث للنفط والغاز والمعادن, المزمع انعقاده في مطلع العام المقبل. وقال أن الوزارة تستعد حاليا للإعلان عن إنزال المنافسة الدولية الخامسة بشأن استكشاف والتنقيب عن النفط في عدد من القطاعات الواقعة في الربع الخالي, في إطار سعي اليمن لزيادة إنتاجها النفطي. ولفت إلى أن مشروع تسييل الغاز الذي تشارك فيه شركات فرنسية يعد من اكبر المشاريع العملاقة في الشرق الأوسط وسيبدأ تصدير أول شحنة منه في مطلع العام 2009م. وكان الجانبان بحثا علاقات التعاون الثنائي بين اليمن وفرنسا في مجال النفط والغاز والمعادن وآفاق تعزيزها وتطويرها. وناقشا سبل توسيع نشاط الشركات الفرنسية في اليمن في مجال الاستكشافات والمسوحات النفطية بما يصب في تنمية المصالح المشتركة للبلدين خصوصا في ظل استمرار ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية. وتطرقا إلى الإجراءات التنفيذية لاتفاقية توليد الطاقة الكهربائية بواسطة الغاز الموقعة بين وزارتي النفط والمعادن والكهرباء وشركة توتال العاملة في القطاع 10, التي تقضي بإنشاء محطة لتوليد 50 ميغاوات من التيار الكهربائي في محافظة حضرموت. من جهته أكد السيد مورليفات حرص بلاده على تشجيع الشركات النفطية الفرنسية للتوجه نحو اليمن. وقال: الكثير من الشركات الفرنسية مهتمة وترغب وتتطلع للاستثمار في اليمن, وسيتم توفير كافة المعلومات لتلك الشركات عن الظروف الاستثمارية في اليمن وما تحتويه من فرص استثمارية واعدة ومتميزة ومخزون كبير من الثروات المتعددة والمتنوعة. وأعتبر القطاع النفطي في اليمن من أهم القطاعات الجاذبة للاستثمار خاصة وأن اليمن لم تستغل من ثرواتها النفطية سوى 20% وتقدم دعماً وتشجيعاًَ كبيراً للمستثمرين والشركات المستثمرة في قطاعات الاقتصاد البترولي والمعدني.