شدة الضغوط الدولية على السودان جعلت الوضع أكثر سوءا وتعقيدا ولن تعود تلك الضغوط بالنفع اوالفائده اوالاستقرا رفى الإقليم بل أنها ستكون ا لعكس من ذلك وهل ستواجه تلك القرارات بالرفض من قبل الدول المشاركة بقواتها في السودان وما موقف الاتحاد الإفريقي تجاه ذلك.....؟كثرة المؤامرات والاتهامات على السودان أرضا وإنسانا كماوصفها نائب الرئيس السوداني على عثمان محمد طه بقوله آن قرار رئيس الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية بأنه غير مسئول وغير قانوني قائلا إن الاتهام جزء من مؤامرة لمنع السودان من أن يصبح عضوا عاديا في المجتمع وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية السفير علي الصادق بقولها أن ما أقدمت عليه الأممالمتحدة من سحب بعض موظفيها من السودان هو إجراء معتاد تقوم به الأممالمتحدة بناء على تقديراتها الذاتية للأوضاع الأمنية في أي مكان.و أنه لا يتفق عموما مع الأممالمتحدة في ضرورة القيام بمثل هذه الخطوة خاصة وأن الأوضاع تسير على ما يرام على كافة المستويات. كما أشار الناطق إلى أن وزارة الخارجية السودانية نقلت للأمم المتحدة أكثر من مرة هذا المعنى وأكدت لها أن حمايتها وسلامتها مسؤولية الدولة وستوفرها في كل الظروف. ووصف الصادق قرار السحب بأنه قرار أحادي اتخذته الأممالمتحدة وأن قوات حفظ السلام الموجودة في دارفور ستظل موجودة تمارس عملها لحفظ السلام والأمن ولم يتم سحب أي عنصر من عناصرها. وقال "عبرت الصين عن قلقها البالغ ومخاوفها بشأن قرار ممثل الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية توجيه الاتهام ومن جانب آخر انتقد وزير الخارجية الإيراني "منوشهر متكي" القرارات المتحد ه ضد السودان بقوله انالتحرك الانتقائي للمحكمة ليس مرضيًا". وأضاف أن " كل ضغوط من المنظمات الدولية على الحكومة السودانية غير مجدية وليس من شأنها سوى تعقيد الوضع بدلاً من تسويته" فيما أعربت الصين عن "قلقها البالغ" حيال طلب ممثل الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية إصدار أمر باعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهمة الإبادة الجماعية في إقليم دار فور. وفى الخرطوم طلبت الأممالمتحدة من موظفيها البقاء في منازلهم فيما استعد ألاف السودانيين للقيام بمظاهرات تأييدا للرئيس عمر حسن البشير وطلب رئيس الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينا اوكامبو الاثنين من القضاة إصدار أمر باعتقال البشير واتهمه بإدارة حملة ابادة جماعية قتل فيها 35 ألف شخص وأجبر 2.5 مليون على الفرار من ديارهم في إقليم دار فور الذي يقع في غرب السودان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو جيان تشاو في مؤتمر صفى دورى إن الصين تشاورت مع أعضاء آخرين بمجلس الأمن الدولي و"تأمل أن تصل إلى توافق في الاراء مع الأطراف المعنية".. وأضاف قائلا أفعال المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تعود بالنفع على الاستقرار في إقليم دار فور والتسوية الملائمة للقضية وليس العكس". وان الصين ستؤيد قرارا للأمم المتحدة بتعليق قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد البشير تجنب لعطاء إجابات قاطعة. وستواصل الصين مشاوراتها مع الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لكن فيما يتعلق بالنتيجة فهذا أمر لا اعرفه". وأكد" ليو" أن 172 مهندسا صينيا سيتوجهون الى دارفور الأربعاء لتكمتل بذلك قوة حفظ السلام التى وعدت بها وقوامها 315 فردا. وفى الخرطوم استعد ألاف السودانيين لتنظيم يوم ثان من الاحتجاجات تأييدا للبشير انضم إليها سودانيون يعارضون الرئيس وهو ضابط سابق بالجيش تولى السلطة في انقلاب في عام 1989 . ومن جانب آخر نفى مفوض مجلس الأمن والسلم الأفريقي رمضان العمامرة ما تردد عن إنسحاب قوات الإتحاد الأفريقي المشاركةفى إطار قوات الهجين بدارفور. وكشف العمامرة أنه بحكم الإجراءات المعمول بها طبقا للمستوى الرابع من الإجراءات الوقائية إنسحب المدنيون غير الضروريين لإنجاز المهام المنوط بالبعثة الهجين. وكد مفوض مجلس الأمن والسلم الأفريقي في تصريح صحفي عقب لقائه اليوم وكيل وزارة الخارجية السودانية مطرف صديق بقوله أنه ليس هناك قرار سياسي بانسحاب القوات الهجين على الإطلاق. وحول موقف الإتحاد الأفريقي من إدعاءات المحكمة الجنائية الدولية قال العمامرة أن الإتحاد الأفريقي عقد اجتماعا إستباقيا يوم الجمعة الماضي على مستوى السفراء وأصدر موقفا مبدئيا حول الاتهامات المقدمة المسؤولين الأفارقة بالرفض والقلق الشديد. وأضاف أن هذه الإجراءات تأتي والإتحاد الأفريقي ينتقل من مرحلة تسجيل المواقف إلى مرحلة العمل والتنسيق والتشاور مع الحكومة السودانية بإعتبار أن السودان جزء من الإتحاد الإفريقي ويؤثر ويتأثر بالمواقف المشتركة للإتحاد الأفريقي. وأكد مواصلة الإتحاد الأفريقي لمهمته في السودان وقال أن العمل متعلق بإعادة تنشيط العملية السياسية التفاوضية ونشر قوات اليوناميد بصفة متكاملة لإنجاز هذه المهمة. وشدد في ختام تصريحه على ضرورة تعاون الإتحاد الأفريقي مع الأممالمتحدة من أجل إنجاز المهمة المشتركة في دارفور وهي تحقيق السلام والاستقرار.