ينفق الجيش الأمريكي حالياً أربعة ملايين دولار على العلماء من أجل دراسة طرق لقراءة أفكار الإنسان. و تقول صحيفة الأهرام أن هوس التجسس أصبح محركاً رئيسياً لعقلية الإدارة الأمريكية، فبعد أن تجسست على البريد الإلكتروني للمواطنين وحساباتهم البنكية ، فهي قررت التجسس على أفكار الإنسان المخبأة داخل عقله. يجري العلماء الآن في ثلاث جامعات كبيرة هي جامعات:(كاليفورنيا ميريلاند كارنيجي ميلون) أبحاثاً ضخمة هدفها المعلن هو توفير إمكان قراءة أفكار الجنود الذين يعانون من إصابات في المخ. ومن جهة أخرى، تثير هذه الأبحاث مخاوف البعض في أن تستخدم هذه التكنولوجيا في قراءة أفكار العدو، سواء كان من معتقلي الحروب أو من المعتقلين الأعداء وهو توصيف الإدارة الأمريكية لمعتقلي جوانتانامو و يمكن استخدام هذه التقنية في التحقيقات مع المشتبه في انتمائهم لتنظيمات إرهابية. و كانت جريدة الراية القطرية قد ذكرت من قبل أن فريق من الباحثين الأمريكيين استطاع التعرف على الصور التي شاهدها متطوعون من خلال رصد الإشارات الصادرة عن الدماغ. و استخدم هؤلاء الباحثون الرنين المغناطيسي الوظيفي الذي يستخدم في استكشاف وفهم طريقة عمل دماغ البشر حيث يتيح هذا الرنين المغناطيسي قياس تذبذب تدفق الدم ومن ثم رصد أماكن الدماغ التي تدخل مرحلة النشاط خلال بعض المهام "عمليات حسابية، ردود فعل حسية للمس والصوت والنظر ". وقد عمل العلماء على القشرة البصرية وهي منطقة الدماغ التي تعيد تكوين الصور التي تنقلها العينان.