خاص: أكد الأخ الدكتور رشيد صالح بارباع وزير النفط والمعادن أن مشروع تصدير الغاز اليمني يشهد حالياً تطورات كبيرة لأول مرة بعد التوقيع على إتفاق أولي مع شركة كوغاز الحكومية الكورية لشراء 3.3 مليون طن من الغاز اليمني وأيضا إنتهاء المفاوضات مع الجانب الأمريكي لشراء 2.5 مليون طن من الغاز . وقال في حوار تنشره اسبوعية 26سبتمبر في العدد القادم إن الجانب الكوري سيدرس العرض اليمني خلال شهرين على الأكثر كما تم الإتفاق على فترة حصرية لا تدخل فيها أية شركة كورية للتفاوض على شراء الغاز اليمني وسيتم توقيع إتفاق نهائي ، مشيراً إلى أن اليمن لديها 6.7 مليون طن من الغاز القابل للتصدير . وأكد الأخ وزير النفط والمعادن أن المشروع يحظى بدعم كبير من فخامة الأخ رئيس الجمهورية وأن الشركة اليمنية لتسييل الغاز الطبيعي مستعدة تماماً بكل الدراسات والتصاميم لبناء المنشآت فوراً في صافر وخط أنبوب من مأرب إلى بلحاف وأيضا ميناء التصدير بعد تأمين السوق المناسب ، معتبراً أن المشروع سيعمل على توفير النقد الأجنبي وتعويض النقص المحتمل في إنتاج النفط وتشغيل الآلاف من الأيدي العاملة اليمنية وتحريك النشاط التجاري في الموانئ اليمنية .. وأعلن بارباع أن خطة الشركات النفطية العاملة في مجال النفط تتضمن حفر ما بين 100 120 بئراً إستكشافية وتطويرية خلال العام 2005 . وأوضح وزير النفط والمعادن أن الشركتين الكندية والنرويجية العاملتين في قطاعي 9 و 43 في حضرموت قاب قوسين حالياً من التفاوض حول تحويلهما من قطاعات استكشافية إلى إنتاجية بعد الإعلان التجاري عن الاكتشافات النفطية فيهما .. وقال بارباع إن وزارة النفط لديها رؤية استراتيجية لمواجهة الإنخفاض المحتمل في إنتاج النفط وهو إنخفاض طبيعي نتيجة عملية الإستغلال تتضمن إعادة الإستفادة من الآبار القديمة والوصول إلى مكامن الصخور القاعدية لزيادة الإنتاج وجذب المزيد من الإستثمارات الخارجية وخصوصاً في القطاعات البحرية الواعدة والمفتوحة في البحر العربي والبحر الأحمر.