شدد رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني على ضرورة إن ألا يكون الحرص على تعزيز الشراكة الوطنية بشأن الإستحقاق الانتخابي, على حساب القانون والدستور، مؤكدا أن ذلك من أفشل رهانات المشترك وكفل إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري الانتخابي في موعده المحدد في إبريل المقبل. وقال عبدالغني في كلمة ألقاها في الأمسية الرمضانية التي أقيمت مساء اليوم الثلاثاء بعدن أن اليمن على بعد ستة أشهر من موعد الانتخابات البرلمانية الرابعة من نوعها في تاريخه. وأضاف " لقد تابعتم جميعاً كيف أن التوجهات الصادقة لقيادتنا السياسية بشأن إنفاذ هذا الاستحقاق الدستوري في موعده على أساس من الشراكة الوطنية المبنية على قواعد الدستور والقانون، كيف أنها جوبهت بمواقف تدعو للأسف، من بعض الأحزاب في المعارضة المعروفة بأحزاب اللقاء المشترك، التي من السلوك ما يكفي للتدليل على أنها كانت قد عقدت العزم على إيقاف المسيرة الديمقراطية والوصول بالبلاد إلى مرحلة التعطيل الدستوري". في السياق نفسه وصف رئيس مجلس الشورى البرنامج الإنتخابي لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح بأنه مشروع وطني للبناء الشامل وللتغيير والانتقال بالوطن إلى مستقبل أفضل، مؤكدا أن البرنامج حفل بكل متطلبات تعزيز البناء المؤسسي للدولة، وإثراء وتطوير الممارسة الديمقراطية، وإنجاز استحقاق التنمية الشاملة، وتعزيز مبدأ الشفافية والمساءلة. وأشار إلى جملة من المؤشرات التي تؤكد على أن البرنامج يمضي في طريق التطبيق الجاد، أهما انتخاب المحافظين، معتبرا اياها أسس لمرحلة جديدة من الحكم المحلي واسع الصلاحيات الذي سيتعزز بانتخاب مدراء المديريات ومنح صلاحيات واسعة مالية وإدارية وأمنية وغيرها.