عبر عدد من المغتربين اليمنيين عن تعازيهم ومواساتهم لأسر الضحايا والمتضررين من كوارث السيول التي داهمت محافظتي حضرموت والمهرة وعدداً من المحافظات الأخرى في الأسبوعين الماضيين ، مؤكدين وقوفهم إلى جوار إخوانهم المتضررين واسر المتوفين وتقديم ما يستطيعون من مساعدات مالية وعينية للتخفيف من معاناتهم وفي تصريح ل"26سبتمبرنت" قال الأخ طه الحميري رئيس الجالية اليمنية في الرياض ، رئيس مجلس التنسيق الأعلى للجالية أن الجالية اليمنية بالرياض عقدت اجتماعاً برئاسة السفير محمد علي محسن الأحول ونائب رئيس الجالية عمر يحيى البطاطي والأمين العام للجالية حسين باهميل ونائب السفير عبدالرزاق العنسي والقنصل في السفارة محمد سعد عبدالمغني و المسؤول المالي فاروق الخلافي وهدف الاجتماع إلى بحث الدور الذي يمكن أن يضطلع به أفراد الجالية اليمنية وتنسيق الجهود لتقديم العون والإغاثة للمتضررين . مشيراً إلى أن الجالية اليمنية في الرياض والمنطقة الشرقية والقصيم وحائل والمنطقة الشمالية قد شكلت لجنة لجمع التبرعات النقدية من أبناء الجالية لدعم جهود إعادة الأعمال في المناطق المنكوبة جراء كارثة السيول ، مؤكداً أن الجالية اليمنية في تلك المناطق تبرعت بمبلغ 12 مليون ريال يمني لدعم الإغاثة والمساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين من كارثة السيول . من جانبه قدم الأخ سلطان الباكري مسؤول شؤون المغتربين للاستثمار بدولة الامارات العربية المتحدة الشكر والتقدير باسم جميع المغتربين اليمنيين في الامارات لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على مواقفه الإنسانية والنبيلة وتحركه السريع نحو تخفيف المعاناة عن أبنائه وإخوانه المتضررين من كارثة السيول بما يثبت ذلك التلاحم بين الشعب والقائد وبين الرئيس ومواطنيه وبما لا يدع مجالا للشك مدى حرص الرئيس الإنساني على تلمس أحوال المواطنين عن قرب ونزوله إليهم والوقوف بجانبهم في محنتهم رغم كل الظروف والمخاطر ، وباسم كل المغتربين نقدم تعازينا ومواساتنا لكل إخواننا المتضررين من كارثة السيول في محافظات حضرموت والمهرة والحديدة وبقيه المحافظات المتضررة مؤكدين وقوفنا بجانبهم في كل محنهم ومصائبهم . وكان الأخ ناصر العزيزي رئيس الجالية اليمنية في منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية قال إن مساعدة المتضررين من كارثة السيول واجب ديني ووطني لان الدين الإسلامي دعا إلى التعاون والتكاتف ومساعدة المحتاجين , مشيراً إلى وقوف جميع المغتربين اليمنيين إلى جوار إخوانهم المتضررين وإحساسهم بكل الأضرار المادية والمعنوية والبشرية التي نتجت من كارثة السيول، مقدراً عالياً كافة الجهود المبذولة للتخفيف من المعاناة وفي المقدمة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وأكد العزيزي أن جالية عسير لازالت تجمع التبرعات وسيتم إرسالها فور انتهائها للجان المختصة لجمع التبرعات لمساعدة المتضررين من كارثة السيول .