تستعد وزارة الثقافة لزيارة المواقع الأثرية في محافظة حضرموت وتقوم الوزارة حاليا بإعداد فر ق متخصصة بالنزول إلى مختلف المناطق الأثرية بالمحافظة وستعمل الفرق على رفع تقارير عن الأضرار التي لحقت بالحصون والقلاع و المناطق الأثرية المتضررة وطالب مصدر في الهيئة العامة للآثار الجهات المعنية بسرعة حصر الأضرار والمواقع التي دمرت وتعرضت للانجراف بسبب السيول والأمطار الغزيرة التي هطلت على المحافظة وإعادة تسجيلها وتوثيقها وعمل دراسات مستعجلة لإعادة ترميمها وإنقاذ الأماكن التاريخية و الأثرية التي تزخر بها محافظة حضرموت خاصة القصور الأثرية . وأشار المصدر إلى أن هطول الأمطار والسيول في وادي حضرموت أدت إلى تدمير بعض الحصون والقلاع وشكلت أخاديد في بعض المناطق الأثرية و الحصون الموجودة على قمم الجبال والمبنية من الطين ونوة إلى أن موقع مكيون الأثري الواقع شرق مدينة سيئون والذي يعود إلى 2000 عام قبل الميلاد قد تضرر من السيول والأمطار الغزيرة , حيث يقع على الموقع على تله ترابية مترامية الأطراف تقدر مساحتها ب500- 600 متر على مجرى السيول ومعرضه لانحرافات التربة وتعرية الموقع الأثري والبرونزي والمباني التي تم اكتشافها مؤخراً , وان الحاجة ملحة لتفقد ما خلفته السيول والأمطار في هذا الموقع وغيرة من المواقع الأثرية الهامة وتعمل حالياً في موقع مكيون الأثري بعثة فرنسية تابعة لمعهد العلوم في باريس الجدير ذكره أن محافظة حضرموت و المحافظات الجنوبية بشكل عام غنية بالمواقع الأثرية منها الحصون والقلاع المكونة من مواد طينية الأمر الذي يؤدي إلى تدمير أجزاء كبيرة منها بفعل مياه الأمطار والسيول