صنف مدير مكتب السياحة بالوادي والصحراء بمحافظة حضرموت صالح مبخوت العامري الأضرار الناتجة عن كارثة الأمطار والسيول على المواقع والمعالم التاريخية والطبيعية إلى آثار أولية ومتوسطة المدى وبعيدة المدى. وقال مدير السياحة ان الأضرار الأولية شملت تضرر كاملة للعمارة الطينية بوادي حضرموت بمدينة شبام وتضمنت سقوط كامل للأسقف والجدران الداخلية لعدد 8 منازل و35 منزلا تشققت جدرانها وتشقق الواجهات لعدد 5 منازل ، بالإضافة إلى تشقق ونزول الماء من الأسقف لعدد 332 منزلا وهبوط 70 % من السور الخارجي لمدينة شبام . وأضاف مبخوت في تقرير قدمه لندوة السياحة في مواجهة تحدي تغير المناخ حصلت 26سبتمبرنت على نسخة منه ان بعض القصور في مدينة تريم أصابها بعض الضرر نتيجة هطول الإمطار الذي دام أكثر من 30 ساعة ، بالإضافة إلى انهيار المعلم السياحي كوت النخر الواقع بين سيئون وتريم ويتطلب إعادة بناءة. وأوجز مبخوت الأضرار متوسطة المدى التي ستنعكس على السياحة في مناطق الوادي والصحراء في عزوف السياح عن زيارة المناطق السياحية والمعالم التاريخية في الوادي والصحراء . اما الأضرار بعيدة المدة في إبعاد بعض المواقع والمدن التاريخية من قائمة التراث العالمي اذا لم يتم إعادة تأهيلها كمواقع سياحية ووضع خطط الحمى لها من قبل الجهات ذات العلاقة . واقترح مدير عام مكتب السياحة بالوادي والصحراء اعتماد ميزانية كوارث مستقلة لدى وزارة السياحة خاصة بالمواقع السياحية والأثرية وإنشاء صندوق كوارث للمواقع والمدن السياحية وتشكيل فرق عمل للنزول الميداني لحصر الأضرار للمناطق السياحية وتحديد درجة الخطورة ووضع آلية تدخل سريع تتم بالتنسيق مع السلطة المحلية والوزارت والهيئات ذات العلاقة . وناشد مبخوت المجتمع الدولي وكل المنظمات والهيئات المهتمة بالتراث والسياحة بمساعدة اليمن لإعادة تأهيل وترميم المواقع التي تضررت .