سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير المغتربين يزور دمشق الشهر المقبل لبحث مشروع اتفاقية عربية مشتركة في مجال رعاية شئون المغتربين بدء تنفيذ مركز معلومات المغتربين اليمنيين بتمويل من منظمة الهجرة:
خاص/ من المقرر أن يتوجه الأخ عبده علي قباطي وزير شئون المغتربين خلال النصف الأول من مارس المقبل إلى دمشق في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع المسئولين في الحكومة السورية تتناول جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالعلاقات الثنائية وجوانب التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين. وفي تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" قال الوزير عبده علي قباطي إن مباحثاته خلال هذه الزيارة التي تأتي تلبية لدعوة من الجانب السوري التعاون الثنائي بين البلدين في جوانب مختلفة ومن بينها تبادل الخبرات في مجال رعاية شئون المغتربين والتنسيق المشترك في هذا الجانب. وأضاف وزير شئون المغتربين أن المباحثات ستشمل كذلك مشروع اتفاقية تعاون اقترحتها اليمن وتهدف إلى تنسيق المواقف والجهود المشتركة وباقي الدول العربية وصولاً على إيجاد منبر في جامعة الدول العربية يمكن من خلاله طرح قضايا المغتربين العرب بشكل عام والتواصل مع الهيئات والمنظمات الدولية المعنية لمعالجة قضايا ومشكلات المغتربين والصعوبات المختلفة التي تواجههم‘خاصة في ظل المتغيرات العالمية التي طرأت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. وأكد وزير شئون المغتربين أن المساعدة الفاعلة بالنسبة للمغتربين اليمنيين والعرب تستدعي الاستفادة من الجامعة العربية في إيجاد وسيلة وآلية عمل مشتركة لمتابعة قضايا المغتربين في مختلف البلدان التي يتواجدون فيها. وأشار على أن فكرة اتفاقية التعاون هذه طُرحت على الجانب السوداني فاستحسنها ووافق عليها وكذلك الجانب التونسي‘وأن مناقشة مشروعها مع الجانب السوري سيكون على أساس أن تنظم غليها باقي الدول العربية. من جهة أخرى أوضح الأخ عبده علي قباطي وزير شئون المغتربين أن الوزارة ستبدأ خلال العام الجاري خطوات عملية لتنفيذ مشروع أنشاء نظام معلوماتي متكامل للمغتربين اليمنيين. وقال إنه من بين الخطوات التي سيتم البدء بها في هذا المشروع الذي ستموله منظمة الهجرة الدولية بمبلغ أربعة ملايين دولار تدريب الكوادر البشرية وإعداد الاستمارات والبيانات والمعلومات وكذلك التجهيزات الأساسية‘بحيث تستكمل بقية الإجراءات خلال العام المقبل. وأشار إلى أن مركز نظام المعلومات والذي سيتضمن كافة البيانات والمعلومات عن المغتربين اليمنيين في مختلف دول العالم بما في ذلك أنشطتهم والمهن التي يمارسونها سيكون على اتصال مباشر مع الهيئات الإدارية للجاليات في الخارج ومع مكاتب المحافظات بالنسبة لداخل اليمن.