قال نقيب المحامين اليمنيين عبدالله راجح إن ما يحدث من مذابح بحق الفلسطينيين وانتهاكات واعتداءات في غزة هو من جرائم الحرب التي تستوجب على كل النقابات الحقوقية والمحامين وكل محبي السلام وحتى الحكومات أن ترفع دعاوى قضائية على مجرمي الحرب والقتلة الصهاينة ومن يساندهم أويشترك معهم في هذه المذابح والمجازر ودعا راجح في تصريح ل"26سبتمبرنت "إلى رفع تلك القضايا إلى محكمة الجنايات الدولية , وان كان قد اتهم المحكمة بالتواطوء مع ما يحدث ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وقال:" لايهمها سوى محاكمة العرب والمسلمين على جرائم لم يرتكبوها أصلا بدليل عدم توقيع إسرائيل والولايات المتحدة على اتفاقية روما , وقال إن إسرائيل والولايات المتحدة هما أكثر الدول انتهاكا للحقوق والحريات في العالم " وأوضح أن نقابة المحامين اليمنيين تتواصل حاليا مع عدد من النقابات العربية للخروج برؤية موحدة لتقديم دعوى قضائية ضد القتلة الصهاينة وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي اولمرت ووزير دفاعه ايهود باراك ووزيرة خارجيته ليفني وكل القادة العسكريين الإسرائيليين المشاركين في الحرب على غزة , وقال لدينا اجتماع قريب لمكتب اتحاد المحامين العرب في تونس وسيشارك فيه الاتحاد الدولي للمحامين واتحاد المحامين الأفارقة و حتما سيتم إثارة قضية المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة , مشيرا إلى أن اتحاد المحامين العرب كان قد أثار هذه القضية من قبل وان شاء الله يتم الخروج بقرار حازم وقوي بدلا من البكاء والاستنكار وحتى الاستنكار للأسف الشديد من قبل الأنظمة العربية يتم على استحياء وعبر نقيب المحامين اليمنيين عن تقديره للموقف الرسمي والشعبي لليمن وتركيا والسودان , وبالنسبة لباقي الدول العربية قال " عظم الله أجر البقية " حسب قوله من ناحيته قال المحامي خالد الآنسي المدير التنفيذي لمنظمة هود المعنية بحقوق الإنسان في اليمن :" ما نشهده في غزة هو جرائم حرب ضد الإنسانية وللأسف أنها جريمة يشترك فيها المجتمع الدولي على مستوى الدول وعلى مستوى المؤسسات الدولية من خلال عدم التحرك لإيقافها أو إعطاء ضوء اخضر لإسرائيل لشن هذه الحرب ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وأضاف : ما يحدث الآن في غزة أعطى رسالة أن كثيرا من المؤسسات الدولية فقدت معنى وجودها سواء الأممالمتحدة أو جامعة الدول العربية أو منظمة الدول الإسلامية باعتبار هذه المنظمات وجدت من أجل حماية حقوق الإنسان وحفظ السلام والقضاء على العدوان في الوضع الراهن الذي انتهت فيه هذه المفاهيم وما يحدث هو ضد قيم الحرية وحقوق الإنسان وإرساء السلم الدولي والقضاء على الحروب التي قامت لأجله هذه المنظمات وعبر الآنسي عن أسفه على أن منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني هي الحركة الأضعف إزاء ما يحدث وقال إن منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني عندما تتحرك هي تتحرك من خلال الدول والآليات الدولية التي افتقدت في هذه الحرب وأضاف : لاشك أن ما يحدث الآن في غزة سنكون جميعاً مسئولين عنه عقائدياً وتاريخياً وإنسانيا ولاشك أن المشكلة الأكبر في هذه الحرب بالنسبة لنا كمسلمين وعرب هو النظام العربي لان هذه الحرب تعتبر أول حرب تقودها إسرائيل ضد إخواننا في غزة ولاتكون إسرائيل المستفيد الوحيد منها بل يصبح لها شركاء محليون في فلسطين وآخرون عرب يدعمونها بصمتهم وحصارهم لغزة ولذلك نعتقد انه بقدر ما يجب أن يكون هناك تصد يجب أن يكون هناك محاسبة لكل من تواطأ في هذه الجريمة