بمشاركة 35متدرباً يمثلون 12دولة عربية تتواصل أعمال الدورة الإقليمية الأولى حول دور المجتمع المدني في مكافحة الفساد لليوم الثاني والتي تحتضن فعالياتها العاصمة اليمنية صنعاء على مدى أربعة أيام متتالية والذي ينظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان بالتعاون مع قطاع المجتمع المدني بالهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد. وفي تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" قال عز الدين سعيد أحمد عضو الهيئة الوطنية العلياء لمكافحة الفساد رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان أن الدورة تهدف إلى جعل مسألة مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في المجتمع في صدارة برامج المنظمات الحقوقية في الوطن العربي و أيجاد شراكة حقيقة بين المجتمع المدني والجهات الحكومية المعنية بمكافحة الفساد وتعريف المشاركين في الدورة بألآهمية ودور منظمات المجتمع المدني في قضية مكافحة الفساد كقضية تهم كل المجتمع بشكله الرسمي و المدني . وأضاف عضو هيئة مكافحة الفساد : أن هذه الدورة الإقليمية تمثل أول دورة تدريبية في مجال مكافحة الفساد تتم على المستوى الإقليمي العربي في اليمن. مشيراً إلى أن هذه الدورة ستصبح تقليداً سنوياً تستضيفها الجمهورية اليمنية لكي نجعل من المجتمع المدني في الوطن العربي شريك حقيقي لمكافحة الفساد ولرفع قدرات منظمات المجتمع المدني منوهاً إلى أن الدورة التدريبية الحالية ستتناول وخلال 4أيام برنامج تدريبي مكثف حول الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد في الأممالمتحدة بالإضافة إلى كيفية عمل التقارير الموازية الخاصة بالمجتمع المدني في هذا المضمار ً ومن ناحية ثانية أشاد الخبير الإقليمي في مجال مكافحة الفساد سعيد عيسى مدير المشاريع الميدانية بالجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية " لا فساد " أشاد بالتشريعات القانونية اليمنية في مجال مكافحة الفساد والتي بموجبها تم أنشاء الهيئة الوطنية العلياء لمكافحة الفساد وإنشاء قطاع المجتمع المدني فيها وقال عيسى ل"26سبتمبرنت" أن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في اليمن أصبح مركزاً نشطاً في مجال حقوق الإنسان ومكافحة الفساد ليس على مستوى اليمن فحسب ولكن على صعيد العالم العربي أيضاً والدليل حسب تعبيره هو أن مركز المعلومات أستطاع أن يبين مدى إمكانياته أن يقيم دورات إقليمية تدريبية حول مكافحة الفساد من مختلف أنحاء الوطن العربي من مشرق الوطن العربي مرورا بالمغرب العربي ووصولاً إلى دول الخليج العربي مشيراً إلى أن هذا بحد ذاته يمثل نجاحاً باهراً لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان اليمني بالإضافة إلى نجاحاته على صعيد الداخل اليمني فإن نشاطات المركز أصبحت تتجاوز اليمن وتتجاوز حتى العالم العربي وصولا إلى الهيئات العاملة على الصعيد الدولي في مجال مكافحة الفساد