أعلن رئيس الوزراء اللبناني، عمر كرامي، مساء الإثنين، استقالة حكومته، حتى لا تكون عقبة بعد اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريرى. جاء ذلك عقب جلسة عقدها المجلس النيابي ببيروت خلال الساعات الماضية على خلفية الأوضاع المضطربة فى البلاد، بعد اغتيال رفيق الحريرى.. وذكرت مصادر صحفية، أن كرامى توجه إلى قصر الرئاسة لتقديم استقالته إلى الرئيس إميل لحود. ومن جهتها دعت المعارضة اللبنانية، إلى استمرار التظاهرات حتى خروج القوات السورية من البلاد. وقال وليد جمبلاط القيادى فى المعارضة : لقد رضخ كرامى لإرادة الشعب .. وأضاف تصرفات المخابرات السورية الخاطئة هى السبب فى المأزق اللبنانى الحالى. ودعا الياس عطا الله، أحد زعماء المعارضة إلى استمرار الإحتجاجات الشعبية، إلى أن تنسحب القوات السورية من لبنان، بعد ما أسماه بإستقالة الحكومة التى تدعمها سوريا. وقال عطا الله، أمام حشد جماهيرى وسط بيروت، بعد دقائق من إعلان استقالة الحكومة : إن المعارضة تعلن استمرار الإحتجاجات حتى الإنسحاب السورى الكامل.. ونقلت مصادر صحفية، تعليق سوريا على هذه التطورات بقولها : إن استقالة كرامى شأن لبنانى.