اختطف مسلحون مجهولون خمسة من موظفي الأممالمتحدة في مدينة واجد جنوب العاصمة الصومالية مقديشو. وذكرت مصادر أمنية في مكتب الأممالمتحدة بمقديشو أن المختطفين هم أربعة أجانب وصومالي واحد، مشيرة إلى أن اثنين من المختطفين الأجانب يعملون في برنامج الغذاء التابع للأمم المتحدة، وأن الآخريْن يعملان في برنامج الأممالمتحدة للتنمية، ولم توضح المصادر جنسيات هؤلاء الأجانب. وفي تطور سابق تعرض مقر الأممالمتحدة في مقديشو لهجوم مسلح منتصف الليلة الماضية أسفر عن إصابة أحد حراس المقر الأممي. واستخدم المهاجمون القنابل اليدوية والأسلحة الخفيفة في الهجوم الذي استمر نحو خمس عشرة دقيقة. وفيما يتعلق بالمعارك التي دارت أول أمس بين قوات حركة أهل السنة والجماعة ذات الطابع الصوفي وحركة الشباب المجاهدين في بلدات بإقليم قلقدو وسط الصومال، قال أوقاس عبد القادر أوقاس شيخ قبيلة كرنلي التي تنتمي إلى قبائل الهوية القاطنة بتلك المناطق، إن الهجوم ما زال مستمرا، وإن مسلحي حركة أهل السنة والجماعة تمكنوا من السيطرة على بلدة وبحو وبعدها تحركوا نحو بلدة عيل بور. وحسب المصدر نفسه فإن مسلحي حركة الشباب المجاهدين وقوات الحزب الإسلامي تصدت للمهاجمين قرب بلدة عيل بور، غير أن هؤلاء أعادوا الهجوم بعد أن تلقوا دعما من الخارج. وأوضح أوقاس أن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثين شخصا بينهم مدنيون وخلف كثيرا من الجرحى، بالإضافة إلى نزوح نحو آلاف الأسر. وحمل حركة أهل السنة والجماعة مسؤولية الهجوم وما أسفر عنه. من جانبه أكد المتحدث باسم الحزب الإسلامي شيخ موسى عرالي أن مسلحي حركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامي تمكنوا من فرض سيطرتهم على بلدة وبحو، وطرد مسلحي حركة أهل السنة والجماعة، الذين وصفهم بأنهم وكلاء إثيوبيا