أغلقت بورصات الأسهم الآسيوية اليوم الأربعاء على انخفاض, كما بدأت الأسواق الأوروبية بتراجع رغم التفاؤل بتحسن الوضع الاقتصادي في الولاياتالمتحدة والصين, في حين ارتفع الدولار والين. وفي جل أسواق المال الآسيوية, حدّت الآمال المعلقة على تحسن أكبر للاقتصاد الصيني بفضل خطة منتظرة لتحفيز الطلب الداخلي تضاف إلى خطة سابقة أشمل بقيمة 580 مليار دولار من تراجع المؤشرات في التداولات الإلكترونية. وفي بورصة طوكيو, أغلق مؤشر نيكي القياسي على انخفاض بنسبة 1.13% مسجلا 8742.96 نقطة، في حين تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.97% إلى 835.25 نقطة. وسجلت بورصتا هونغ كونغ وسيدني انخفاضا بنسبة 2.08% للأولى و0.14% للثانية، في حين أغلقت بورصة سول على تراجع ب0.71%. ومن عوامل هذا التراجع بيانات سلبية عن الأداء الاقتصادي في دول مثل أستراليا وكوريا الجنوبية. وفي التداولات الآسيوية دائما, ارتفع الين والدولار اليوم مع انحسار مشاعر التفاؤل لدى المستثمرين بشأن انتعاش الاقتصاد العالمي بعد بيانات اقتصادية أميركية اعتبرت أضعف مما كان متوقعا وهو ما أضعف الطلب على العملات الأخرى ولقيت العملتان اليابانية والأميركية أيضا دعما من تراجع الأسهم الآسيوية مقتفية أثر الأسهم في وول ستريت التي أغلقت أمس الثلاثاء على انخفاض بنسبة 1.71% وهبطت الأسهم الأميركية بعد أن أظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة بالولاياتالمتحدة هبطت 1.1% الشهر الماضي مقارنة بتوقعات بارتفاعها 0.3% وفي التداولات الآسيوية اليوم, تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي لليوم الثالث على التوالي لتحوم حول 49 دولارا بعد أن أظهرت بيانات الصناعة أن مخزونات الخام الأميركية زادت الأسبوع الماضي أكثر مما كان متوقعا. وقال معهد البترول الأميركي بعد إغلاق بورصة نايمكس يوم الثلاثاء إن مخزونات الخام المحلية في الولاياتالمتحدة زادت 6.5 ملايين برميل الأسبوع الماضي. وفي أوروبا افتتحت التعاملات اليوم الأربعاء على تراجع في ظل المخاوف القائمة بشأن القطاع المالي وتعززت هذه المخاوف بإعلان بنك يو.بي.أس السويسري اليوم أنه يتوقع تكبد خسائر بنحو ملياري دولار في الربع الأول من العام الحالي. وكالات