أدى عراك مسلح اندلع صباح اليوم بمحافظة الضالع في اليمن بين جماعة المدعو حسن باعوم والنائب الشنفرة الى إصابة عدد من مواشي أهالي قرية الحميراء وتضرر منازلهم وبث حالة من الرعب بين أطفال ونساء القرية هناك. وتطور خلاف بين الطرفين على أحقية قيادة وتوجيه أعمال عنف وفوضى وتنفيذ اعتداءات وسطو على محال تجارية إلى اشتباك مسلح بين عناصر من الطرفين في حين تقول مصادر محلية ان للخلاف علاقة بمبالغ مالية رصدت لتنفيذ عدد من اعمل الشغب . مشيرة الى فشل عناصر ما يسمى بالعراك في تنفيذ أعمال شغب بمدينة الضالع، كانوا خططوا لها مسبقاً؛ حيث لم يتجاوب معهم سوى ما يقارب خمسين شخص قاموا صباح اليوم الخميس بمحاولة الاعتداء على بعض المحلات التجارية ونهب ممتلكات المواطنين ، غير ان تواجد قوات الأمن حول تلك المحال التجارية حال دون ذلك. وأكدت مصادر محلية متعددة بأن الشارع الضالعي أصبح يعي تماما ويفهم ما يرمي له ما يسمى بالعراك من أعمال تضر بالوطن والمحافظة ويستهدف اقلاق السكينة العامة وتنفيذ أجندة مشبوهة و عقب فشل تنفيذ أعمال الفوضى ذكر مراسل المؤتمرنت ان عناصر مايسمى بالعراك قامت بالتجمع في قرية "الحميرا" بالضالع الأمر الذي نتج عنه اشتباك بالأسلحة النارية فيما بينهم نتيجة اختلاف جماعة باعوم وجماعة الشنفرة على القيادة وعلى أعمال الشغب. وأدى الاشتباك إلى إصابة العديد من المواشي التي يملكها أصحاب قرية الحميراء وكانت ترعى في ساحة المواجهات وكذلك تضرر بعض المنازل وبث الرعب وسط الأهالي. يشار الى ان حسن باعوم كان اعترف بقيامه بالتحريض على الانفصال وعدم اعترافه بالنظام والقانون وذلك أمام هيئة المحكمة قبل أن يتم الإفراج عنه بعفو رئاسي في رمضان من العام الماضي 2008م ضمن عفو شمل عدد من المحتجزين على ذمة أحداث الفتنة وإثارة النعرات الشطرية والمناطقية ومن حين لآخر تعاود عناصر تتجاذبها أطراف عدة استفزاز المواطنين في تجمعات فوضوية تعمد لترديد شعارات مسيئة للوحدة ورفع أعلام شطرية نقلا عن المؤتمر نت