اشتبكت مجموعتان مسلحتان الأولى تمثل حسن باعوم والثانية النائب صلاح الشنفره عصر أمس الأول الخميس في منطقة الحميرا بمحافظة الضالع مؤدية إلى إصابة العديد من المنازل بطلقات نارية وقتل عدد من مواشي المواطنين في المنطقة. وكشفت مصادر مطلعة ل "أخبار اليوم" أن الاشتباك المسلح الذي نشب بين جماعة باعوم والشنفره جاء على خلفية اعتراض جماعة الأخير بالسماح لأنصار باعوم للمشاركة في التظاهرة كونهم يثيرون الشغب ويرفعون الشعارات التي تتنافى مع ما تدعو له جماعة الشنفرة حيث جرى خلال ذلك الاشتباك بالأيدي بين الجانبين إلا أن مصادر مطلعة قد رجحت أن الخلاف بين جماعتي الشنفره وباعوم يعود لمبالغ مالية رصدت لتنفيذ عدد من أعمال الشغب. وأكدت المصادر أنه بعد الفوضى العارمة التي شهدتها التظاهرة في مدينة الضالع التي لم يستجب إلا عدد محدود من جماعة الحراك لها قامت بالتجمع في قرية الحميرا وهناك نشب اشتباك مسلح بين الجماعتين أدى إلى إصابة عدد من المنازل بطلقات نارية وقتل وإصابة عدد من المواشي الخاصة بأبناء منطقة الحميرا. وكان عدد من الشخصيات الاجتماعية في مناطق الحميرا وجحاف قد استنكروا تلك الأعمال الهمجية من قبل المدعوين باعوم والشنفرة في إيصال خلافاتهم إلى منطقة الحميرا حيث تسبب إطلاق النار في إثارة الرعب والخوف بين أبناء المنطقة مطالبين في الوقت نفسه قيادة السلطة المحلية في المحافظة بضبط تلك العناصر المخربة التي تحاول زعزعة أمن واستقرار محافظة الضالع.