أدى عراك مسلح اندلع صباح أمس بمحافظة الضالع بين جماعة المدعو حسن باعوم والنائب الشنفرة الى إصابة عدد من مواشي أهالي قرية الحميراء وتضرر منازلهم وبث حالة من الرعب بين أطفال ونساء القرية هناك. وتطور خلاف بين الطرفين على أحقية قيادة وتوجيه أعمال عنف وفوضى وتنفيذ اعتداءات وسطو على محال تجارية إلى اشتباك مسلح بين عناصر من الطرفين في حين قالت مصادر محلية لموقع «سبتمبرنت»: إن للخلاف علاقة بمبالغ مالية رصدت لتنفيذ عدد من أعمال الشغب . مشيرة إلى فشل عناصر ما يسمى بالحراك في تنفيذ أعمال شغب بمدينة الضالع، كانوا خططوا لها مسبقاً؛ حيث لم يتجاوب معهم سوى ما يقارب خمسين شخصاً قاموا صباح أمس الخميس بمحاولة الاعتداء على بعض المحلات التجارية ونهب ممتلكات المواطنين، غير أن تواجد قوات الأمن حول تلك المحال التجارية حال دون ذلك. وأكدت مصادر محلية متعددة أن الشارع في محافظة الضالع أصبح يعي تماماً ويفهم ما يرمي له ما يسمى بالحراك من أعمال تضر بالوطن والمحافظة ويستهدف إقلاق السكينة العامة وتنفيذ أجندة مشبوهة .. و عقب فشل تنفيذ أعمال الفوضى قامت عناصر مايسمى بالحراك بالتجمع في قرية «الحميرا» بالضالع الأمر الذي نتج عنه اشتباك بالأسلحة النارية فيما بينهم نتيجة اختلاف جماعة باعوم وجماعة الشنفرة على القيادة وعلى أعمال الشغب. وأدى الاشتباك إلى إصابة العديد من المواشي التي يملكها أصحاب قرية «الحميراء» وكانت ترعى في ساحة المواجهات وكذلك تضرر بعض المنازل وبث الرعب وسط الأهالي. يشار إلى أن حسن باعوم كان اعترف بقيامه بالتحريض على الانفصال وعدم اعترافه بالنظام والقانون وذلك أمام هيئة المحكمة قبل أن يتم الإفراج عنه بعفو رئاسي في رمضان من العام الماضي 2008م ضمن عفو شمل عدداً من المحتجزين على ذمة أحداث الفتنة وإثارة النعرات الشطرية والمناطقية.