قال السياسي والأكاديمي اليمني الدكتور جلال فقيرة إن أي دعوات خارج الثوابت والوحدة الوطنية مصيرها الفشل , مؤكدا في تصريح ل26سبتمبرنت ان المشاريع التي لا تحمل بعدا وطنيا ستجد معارضة من النخب السياسية والثقافية والاجتماعية وكذا مختلف شرائح المجتمع والرجل البسيط في الشارع . وأضاف الدكتور فقيرة ان أي دعوة خارج المشروع التاريخي للوحدة اليمنية ستلقى رفضا من قبل الشعب اليمني الموحد في نسيجه الأسري والاجتماعي والثقافي . مشيرا الى انه سبق وكانت هناك محاولة في 94م للخروج عن المشروع التاريخي للوحدة فهب الجميع من أبناء اليمن للدفاع والذود عن وحدتهم . وأكد الدكتور جلال فقيرة إن منافع الوحدة اليمنية عمت الجميع من أبناء اليمن في مختلف المحافظات . وزاد بالقول : إن الكيانات الغوغائية لا تحمل إلا مشاريع القتل والدماء والفوضى والتخريب وهو المناخ والبيئة التي تجدها مناسبا لعملها وجني المكاسب الشخصية على حساب تدمير مقومات وهوية الوطن , لكنه أكد إن تلك الأعمال التخريبية التي يقودها بعض المروجة لثقافة الانفصال والمناطقية ومهما أحدثت من فوضى إلا أنها بعيدة كل البعد عن المساس بالوحدة الوطنية . ودعا الدكتور جلال فقيرة الى فضح المشاريع التي تسعى للنيل من الوحدة اليمنية , والتصدي لها إعلاميا وسياسيا وثقافيا ومنع المساس بالوحدة والثوابت الوطنية . وأكد إن الرد الأمثل على مثل الدعوات الناعقة بالمناطقية والانفصال هو الاستمرار في عملية التنمية