أكد رؤساء الجاليات العربية في اليمن اعتزازهم بالوحدة اليمنية , وأكدوا ان وحدة اليمن إعادة الاعتبار للإنسان والاراض والتاريخ اليمني , وكانت بمثابة اعادة الروح الى الجسد , معلنين رفضهم للدعوات الدنيئة التي تحاول النيل من الوحدة اليمنية , و أكد الأستاذ عارف احمد الرزاع رئيس المركز اليمني للجاليات العربية والأجنبية بصنعاء ان تحقيق الوحدة اليمنية في22مايو 1990م هي النواة الحقيقية للوحدة العربية التي أصبحت مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الوطن اليمني أينما وجدوا في مختلف بقاع العالم وقال في حلقة النقاش التي نظمها المركز اليمني للجاليات بعنوان (الوحدة اليمنية بعيون عربية وأجنبية) والتي حضرها عدد من رؤساء الجاليات العربية ورجال الفكر والسياسة والثقافة ان تحقيق هذا المنجز الوحدوي العظيم هو بفضل من الله تعالى اولا وبفضل القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي اعاد الروح للجسد الواحد وتوحيد الوطن ارضا وانسانا الذي اعاد كرامة الوطن اليمني.. مشيرا ان كل الدعوات المغرضة التي تستهدف الوحدة الوطنية هي حقيرة ودنيئة ولن تؤثر على وحدة وتماسك الصف الوطني والشعبي لان الوحدة هي الماء والهواء لكل ابناء الوطن ستظل خالدة مخلدة إلى ابد الآبدين. إلى ذلك اعتبر الدكتور رضا عطية رئيس الجالية المصرية بصنعاء ان الوحدة اليمنية هي الأمل الحقيقي في تحقيق الوحدة العربية الشاملة باعتبار الوحدة اليمنية أعظم منجز وطني وحضاري في تاريخ اليمن المعاصر للأجيال الحاضرة والقادمة وثروة عظيمة لأبناء اليمن ويجب الاعتزاز والاحتفاظ بها.. لافتا إلى ان الوحدة الوطنية هي ثمرة من ثمار الثورة اليمنية 26سبتمبر و14اكتوبر الخالدة جاءت بعد تضحيات عظيمة قدمها ابناء اليمن في سبيل تحقيق يوم وحدته المجيد. في حين استعرض الاستاذ نمر عبدالواحد جابر رئيس الجالية الفلسطينية بصنعاء الملامح والصفات للوحدة اليمنية التي ضربت مثالا رائع في الوصول ولتحقيق الوحدة العربية .. مشيرا إلى حقيقة الوطن اليمني من نهضة اقتصادية وسياسية وديمقراطية جعلت من اليمن يحتل موقعا متقدما بين دول العالم.. مؤكدا ان كل من يدعو إلى عودة اليمني إلى ما قبل ال22مايو 1990م ليس بعاقلا مطلقا داعيا ابناء الوطن اليمني حراسة هذا المنجز الوحدوي والقومي الذي شكل بكل صحيح العبارة لنواة للوحدة العربية بينما اكد الدكتور بشير احمد سمور رئيس الجالية السورية بصنعاء ان الوحدة اليمنية التي حققها ابناء اليمن في 22مايو 1990م ستظل قلعة صامدة وقوية ضد كل من يسعى إلى المساس بوحدة ابناء اليمني مهما كانت تداعيات المؤامرات المنبوذة , وقال انو الوحدة اليمنية مصانة بأبنائها فهي ملك الشعب ولا قوه فوق قوة وإرادة الشعب اليمني ,هذا أكد عدد من رؤساء الجاليات العربية السودانية والجزائرية والصومالية وبعض المفكرين والسياسين والاعلامين من خلال الكلمات والمداخلات أكدوا على ان الوحدة اليمنية اصبحت حدا فاصلا بين التخلف والتطور الذي شهدته اليمن معتبرين ان ما يحاك من مؤامرات ضد وحدة اليمن ما هو الا امتداد لسيناريوهات متعددة في المنطقة العربية ومنها اليمن وكما هو حاصل في العراق والصومال وفلسطين والسودان وغيرها من الدول العربية ودعاء رؤساء الجاليات العربية بصنعاء إلى إعادة تحقيق وحدة الشعوب العربية باعتبارها الحل الوحيد الناجح لخروج الأمة العربية في ازماتها ومحنها التي هي عليه.