أكد مصدر في وزارة الخارجية اليمنية ل" 26 سبتمبرنت " أن الوزارة تتابع باهتمام قضية وفاة المعتقل اليمني بسجن غوانتانامو محمد أحمد عبدالله صالح والمعروف بالحنشي ومعرفة الأسباب التي أدت إلى وفاته , وأوضح المصدر أن الوزارة كلفت السفارة اليمنية بواشنطن بمتابعة إجراءات التحقيقات التي تقوم بها السلطات الأمريكية لمعرفة أسباب الوفاة ونقل جثمان السجين المتوفي الي اليمن وكانت السلطات الأمريكية أعلنت أن الحنشي " 31 عاما " توفي داخل زنزانته في معتقل غوانتانامو، وأن الجيش الأمريكي فتح تحقيقا لتحديد كيفية وفاته وقالت القيادة الجنوبية للجيش الأمريكي المسئولة عن قاعدة غوانتانامو إن الحراس وجدوا الحنشي أثناء تفقد روتيني للزنازين مساء الاثنين الماضي "فاقد الوعي والتنفس"، حيث استدعت قوة الحراسة على الفور مسئولين طبيين "وبعد استنفاد إجراءات مكثفة لإنقاذ حياته أعلن طبيب وفاة المحتجز". وأوضح الجيش أن تشريحا سيجرى لجثة المتوفى، مشيرا إلى أن ترتيبات ستتخذ لإعادة جثته إلى اليمن بعد اكتمال التشريح وكان الحنشي قد احتجز في غوانتانامو دون توجيه أي اتهامات له منذ فبراير/شباط 2002، لكن الجيش الأميركي يدعي أن الحنشي -وفق تقارير استخباراتية- قاتل إلى جانب حركة طالبان في أفغانستان، كما أقام في أربعة منازل ضيافة مرتبطة بتنظيم القاعدة وطالبان