حضر فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليوم حفل تدشين النتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشئات ديسمبر 2004م .حيث بلغت النتائج الأولية ( 19.721.643 ) منهم ( 10.016.137 ) من الذكور و( 9.705.506 ) من الإناث .. وبلغ معدل النمو 3.02 في المائة .. كما بلغ عدد اليمنيين المغتربين في الخارج والمرتبطين بالوطن مليون وسبعمائة ألف نسمة . وفي الحفل الذي بدأ بأي من الذكر الحكيم ألقى فخامة الأخ رئيس الجمهورية كلمة وجه فيها التهنئة إلى كل أبناء الوطن إزاء النتائج الجيدة لعملية التعداد العام للسكان والمساكن والمنشئات .. وقال " أوجه التحية للحكومة ممثلة بوزارة التخطيط والجهاز المركزي للإحصاء لنجاح هذه العملية الهامة التي ترتبط بعملية التنمية واشكر الأخوة المواطنين الذين تعاونوا مع العدادين والعدادات .. وكانت النتائج جيدة وجميلة وفاقت كل التوقعات .. لأننا كنا نتوقع أرقاماً مزايداً فيها .. ولكن جاءت النتائج معقولة ومشرفة .. حيث كانت نسبة النمو السكاني 3.7 % والآن بلغت 3.02 في المائة .. وهناك رقم لم يتم إعلانه وهو ما يتعلق بعدد المغتربين اليمنين بالخارج والمرتبطين بالوطن والذين يبلغ عددهم مليون وسبعمائة ألف نسمة .. ولدينا مغتربين في شرق آسيا وأفريقيا وهم يعدون بالملايين , ولكنهم غير مرتبطين بالوطن . وأضاف الأخ الرئيس إن هذا الوعي المتزايد لدى أبناء شعبنا يدل على أن شعبنا حضاري وعظيم وما من شك فإن الوعي إزاء تنظيم الأسرة مرتبط بعملية التنمية .. ولهذا فنحن نحث أجهزة الإعلام والتثقيف والعلماء والفقهاء والمثقفين لمواصلة جهودهم في مجال التوعية حول تنظيم الأسرة وبما يسهل علينا التربية الحسنة للأجيال تربوياً وصحياً وثقافياً بدلاً من كفلهم إلى الشارع وهو عمل غير حضاري ولهذا لابد من تنظيم الأسرة .. ونحن لا نقول الحد من الإنجاب .. بل تنظيم الأسرة لأن البعض يستغل الخطابات استغلالا سيئاً .. ونحن نؤكد بأن تنظيم الأسرة مرتبط بتحقيق التقدم في عملية التنمية كما أن توفر المعلومات والإحصاءات لكل أجهزة الدولة ترتبط بخدمة التنمية وإنجاز المشاريع والتوزيع العادل لها بحسب الاحتياج . وقال الأخ الرئيس " إن مسئولية بناء الوطن تنموياً وثقافياً واجتماعيا مسئولية الجميع وليس مسئولية الحكومة أو مؤسسة بعينها بل مسئولية الجميع .. وليس من المعقول أن يكون هناك من يحمل معول البناء والتعمير في الوطن ومن يحمل معول الهدم . وأشار إلى أنه ليس من المعقول أن يكون هناك من يحمل معول البناء والتعمير في الوطن ومن يحمل معول الهدم لهدم كل شيئ ....فالوطن مسئولين غد جميعا في السلطة والمعارضة وهو ليس ملكا لحزب أو شخص وعلينا جميعا أن نحمل معول البناء لا معول الهدم ، فهذا غير مقبول ومرفوض . وأضاف الأخ الرئيس إننا نرحب بالإستثمارات سواء من أبناء الوطن أو الأشقاء ودول الجوار والدول الصديقة وسوف تقدم الحكومة كل التسهيلات اللازمة لإستقطاب الإستثمارات فبلدنا بلد واعد وهو سوق كبيرة لدول الجوار ، وستجد كل الإستثمارات كل الترحيب والتشجيع . وتناول الأخ الرئيس في كلمته الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي ... حيث قال هناك مطالبة مستمرة ومطروحة على الساحة الدولية من عدد من الدول حول الإصلاحات السياسية والديمقراطية والإقتصادية والإجتماعية من قبل دول العالم الثالث فهم يطالبون بالإصلاحات السياسية والإدارية والقضائية ومكافحة الإرهاب ومشاركة المرأة ونحن متفقون مع الأسرة الدولية أزاء مكافحة الإرهاب . أما مشاركة المرأة فلقد كفل الدين الإسلامي الحنيف تلك المشاركة فهي زوجة وأم وأخت ومشاركة في الحياة السياسية وهذا ما كفله الشرع والدستور والقانون، ودون أن يفرض علينا أحد. فلقد كانت بلادنا سباقة في هذا الامر أما ما يخص مكافحة الأرهاب فنحن متفقون مع الاسرة الدولية في هذا المجال لان الإرهاب آفه خطيرة تضر بالجميع. وفيما يتعلق بحقوق الانسان فنحن نستغرب تلك التقارير التي ترفع أزاء حقوق الأنسان فهل حقوق الانسان منتهكة في غوانتانامو وابو غريب؟!! أم في مصر أو المملكة أو الارضي الفلسطينية ، فلماذا توجه الاتهامات للعالم الثالث وخاصة العالم العربي ولا ينقتدو أنفسهم فهم الذين ينتهكون حقوق الأنسان ، ولماذا لا ترتفع اصواتنا في العالم الثالث ونتحدث بشفافية مطلقة ومثلما يطالبون بالأصلاحات في المنطقة فأننا نطالب أيضا بإصلاح الاممالمتحدة هذه المؤسسة الدولية الكبيرة التي نستظل تحت مظلتها جميعاً ولماذا لا ينتهى حق النقض /الفيتو/ وهو نظام عف عليه الزمن وأقر مُنذ اُنشأت الاممالمتحدة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.. لماذا لا يتم العودة للجمعية العامة للامم المتحدة لأتخاذ القرارات بصورة ديمقراطية... ولماذا لا تمثل القارات الخمس بحيث ينتهى حق النقض /الفيتو/ أو يكون التمثيل في مجلس الأمن للقارات الخمس مع استخدام الفيتو بالتبادل كل أربع سنوات ونحن نتسائل لماذا هذه المعايير المزدوجة فلماذا نحن فقط في العالم الثالث المطالبون!! ونستجيب لمطالبهم فلماذا لا يستجيوبون لمطالبنا في اصلاح الاممالمتحدة وهي مظلة للجميع بحيث تنتهي الديكتاتورية والشمولية في اتخاذ القرارات. واشار الاخ الرئيس في كلمتة في حفل تدشين اعلان النتائج الاولية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشات بأن ما تم انفاقة في عملية التعداد قد بلغ اربعة مليار ونصف المليار ريال ، وحول قمة الجزائر عبر الاخ الرئيس عن ارتياحة لأنتظام اعمال القمة العربية وقال نحن نتطلع إلى نتائج افضل مما سمعناه في قمة الجزائر وان يتم المطالبة بأنسحاب القوات الاجنبية وانهاء الاحتلال والجدار العازل . وأضاف.. بأن الخوف والارهاب الفكري وارهاب الدول الكبرى سُلط على الدول الصغيرة .. فلماذا نحن نتحدث عن الارهاب الذي ربطوه بالاسلام ولا نتحدث عن الارهاب الفكري ، والعصى الغليظة المسلطة على الأمة العربية والإسلامية . وجدد فخامة الأخ الرئيس في ختام كلمته الشكر والتقدير لكل الإخوة العدادين والعدادات وكل من شاركوا في إنجاح هذه العملية الوطنية الهامة ... متمنياً لهم جميعاً التوفيق والنجاح ولما فيه خدمة الوطن . وكان الاخ عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء قد اعلن نتائج الاحصاء السكاني للمقيمين في الجمهورية اليمنية عشيه الاسناد الاحصائي ليلة 16 / 17 من ديسمبر عام 1004 م ، مبينا ان اجمالي عدد سكان الجمهورية يبلغ تسع عشرة مليونا وسبعمائه وواحد وعشرين الفا وستمائه وثلاثه واربعين نسمه منهم عشرة ملايين وستة عشرالف ومائه وسبعه وثلاثين ذكور وتسعة ملايين وسبعمائه وخمسه الاف وخمسمائه وسته اناث اي ان معدل النمو للسكان بموجب ذلك هو 02ر3 % .. مؤكدا ان هذا الانجازهو امتداد للانجاز الوطني الرائد والفريد والذي له دلالته التاريخيه والمتمثل في اول عمليه تعداد عام للسكان في تاريخ اليمن كلة في عام 1994م والذي اجري في ظل تحديات وحدوية عظيمة , موضحا أن ذلك الانجاز قد تحقق رغم كل الاحوال الاستثنائيه وغير العادية التى فرضتها علينا جمعيا حرب الانتصار للوحده.. مشيرا الى البدايه الجريئه والرائعة لبناء المجتمع اليمني الجديد والتى أنطلقت وفق الخطه الخمسية الاولى للتنميه التى تم وضعها بناء على مؤشرات وبيانات الاحصاء السكاني لعام1994 م . وتوجه الاخ رئيس الوزراء الى فخامة رئيس الجمهورية قائلا : لقد قدتم ولازلتم تقودون يافخامه الرئيس هذا البناء بكل شجاعة واقتراب محققين في مضمار العمل والانجاز التنموي الحقيقي لانتصار تلو انتصار.. لا يسعني في هذا المقام ونحن نعلن هذه النتائج الا القول ان مساندة ومؤازرة فخامتكم الرائعة لجهود الحكومة قد اوصلتنا جميعا إلى هذا الانجاز التاريخي التنموي .. مستعرضاً جملة الحقائق والارقام التي تبرهن التقدم الكبير الذي شهده وطننا اليمني مقارنة بما كان عليه الوضع في نهاية عام 1994م موضحا أن نسبة النمو ارتفعت من 4ر1 بالسالب إلى 2ر5 % ، فيما انخفضت البطالة من 33% إلى نحو 18% في عام 2004م في الوقت الذي وصلت الاحتياطات من النقد الاجنبي لدى البنك المركزي إلى اكثر من خمسة مليارات ريال مقارنة مع 90 مليون دولار في عام 1994م ناهيك عن تراجع العجز في الموازنة العامة للدولة من 17 % إلى حوالي 3% من الناتج المحلي الأجمالي .واشار الاخ رئيس الوزراء إلى ان تحسن الاقتصاد انعكس بصورة مباشرة على واقع التنمية الوطنية حيث تضاعفت الاطوال في الطرق الاسفلتية خلال الاعوام العشرة الماضية إلى اربعة اضعاف كما تضاعفت الطاقة الاتصالية السلكية واللاسلكية إلى خمسة اضعاف فيما تحقق لقطاعي التعليم والصحة نهضة كبيرة وغير مسبوقة.. مبيناً ان الخدمات الاجتماعية والثقافية ماثلة للعيان وتتحدث عن نفسها بكل جلاء ووضوح.. مؤكداً أن هذه الانجازات هي لكل ابناء وطن ال22 من مايو العظيم الذي لا يحمل تلاوين مناطقية أو قبلية أو طائفية أو عقائدية .وقال: أنه وطن ديمقراطي حر ويحكمة الدستور والقانون والنظام ذلك الاساس الموضوعي الذي تتحقق من خلاله العدالة والمساواة بين الجميع.. وأضاف وفي هذا المقام فأننا نؤكد أن خطابنا السياسي والأعلامي سينطق بالحقيقة كما سينطلق من مبدأ التعبير عن مصالح الوطن بأكملة وسوف نتجاهل عمداً ذلك الخطاب المرتكز على الذاتية الخاصة أو التمحور على التعصبات الضيقة سياسياً أو حزبياً أو مذهبياً أو عشائرياً لأننا لا نسعى الا إلى الحقيقة والانتصار المطلق لها . وحيا رئيس الوزراء في كلمتة جهود اللجنة العليا للتعداد وقيادة الجهاز المركزي للإحصاء على الجهود المبذولة لانجاز هذه المهمة الوطنية الكبيرة.. معبراً عن تقدير الحكومة لتعاون المحافظين والمجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني في هذا الصدد وكذا فرق العمل الميدانية ، إلى جانب الشكر والامتنان لجميع الجهات المانحة من دول ومنظمات دولية واقليمية على مشاركتها القيمة في انجاز التعداد العام . الى ذلك القى الاخ الدكتور امين محي الدين رئيس الجهاز المركزي للاحصاء مدير التعداد كلمة استعرض فيها الجهود التى بذلت في انجاز هذه المهمة الوطنية بكوادر يمنية خالصة ولأول مرة مقارنة بالتعدادت السابقة بدءا من المراحل التخطيطة وانتهاءا بمراحل العد الفعلي وجمع البيانات من خلال إتباع منهج العد الفعلي المتسق مع ما يجري به عالمياً ودليل إدارة التعداد والمتبع في التعدادات السابقة . وقال " ان هذا التعداد هو الاول الذي تم فيه ضبط الفترة الزمنية بعشر سنوات كاملة ، واعداد برنامج زمني عام لتنفيذه بمراحله المختلفة .. مشيراً الى انه تم تنظيم ورشة عمل محلية لكافة المستفيدين من بيانات التعداد لتقديم آرائهم وطلباتهم ليتم استيعابها في وثائق التعداد , إضافة الى عقد ورشة عمل اقليمية حول إدارة التعدادات لتقييم تجارب كل الدول المشاركة من حيث التخطيط والتنفيذ وعلى ضوء هذه الورشة جرى اعادة جدولة البرنامج الزمني واوضح بان ادارة التعداد اتبعت اسلوب جديد في اختيار المشتغلين تنفيذا لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهوريه بشأن استيعاب خريجي الجامعات طالبي التوظيف في سجلات وزارة الخدمه المدنيه , لافتا الى ان عدد المشتغلين من الذكور مانسبته 80% ومن الإناث ما نسبته 20 % .وأكد رئيس الجهاز المركزي للاحصاء مدير التعداد بانه تم اتباع اسلوب جديد لتنفيذ التعداد من خلال الفصل بين مراحل التعداد المختلفه وفقا لأسس علميه متبعة في العديد من الدول ووضع فترات زمنية كافية بين كل مرحلة وأخرى ولايتم الانتقال من مرحلة إلا بعد استخراج نتائجها للاستفاده في المرحله التي تليها . منوها الى ان المعدل المتوسط لانجاز العداد في اليوم ما بين 10-15 اسرة وذلك نتيجة للتضاريس الجغرافية للمنطقة التي يعمل فيها العداد . ونوه رئيس الجهاز المركزي للاحصاء الى انه تم استخدام نظام المعلومات الجغرافية / جي إي إس/ لاول مرة في تعداد 2004م والخرائط الجوية والطبوغرافية وتدريب ما يقارب من 20 مشتغل على النظام ،وهذه العملية سوف تحدث نقلة نوعية في التخطيط للمشورعات على مستوى المديريات والتجمعات السكانية الاصغر فهذا النظام من ضمن اهداف أخرى يربط بين المكان والبيانات المتصلة به خاصة الخدمات بكافة اشكالها ، وسوف يتم استكمال أخذ احداثيات الخدمة خلال المرحلة المقبلة . كما تطرق / مدير التعداد الى الاعمال الميدانية التى مرت بثلاثة مراحل بدءا من مرحلةالتحزيم وهي أكبر عملية تحزيم تتم في الجمهورية اليمنية شملت الى جانب المدن الرئيسيه , مراكز المديريات والتجمعات السكانيه التى تزيد عن خمسمائة أسرة ,مشيرا الى ان هذه المرحلة ساعدت في تصحيح مسميات الحصر في وقت مبكر ووضع خرائط لكل مسمى إداري وتحديد أعداد المشتغلين فيها, ومرورا بمرحلة لترقيم والحصر , والتي تم فيها ترقيم كل المباني والمنشئات المسكونه واخذ خصائص المباني والمساكن والمنشئأت وعلى ضوء نتائجها سوف يتم اصلاح نظام الحسابات القومية للدولة إضافة الى ترقيم كل محلة وقرية في الريف بما يمكن المجالس المحليه من عمل ترقيم نهائي للمباني بصورة نهائية. وبين الدكتور امين محي الدين بإن إستخراج النتائج الأولية لتعداد 2004م ومقارنته بتعداد 1994م يتطلب إجراء توافق بين التقسيمات الإدارية الحالية وبين التي تم على ضوئها تعداد 94م مشيرا الى وجود محافظات جديدة نشأت من داخل مكونات محافظات قائمة وكذا تم نقل بعض المديريات أو العزل من محافظة إلى أخرى مما تطلب إجراء مثل هذه التصحيحات والتأكد منها حتى تتم المقارنة بين التعدادين ...واكد بان النتائج الأولية لهذا التعداد تختلف تماماً عن التعدادات السابقة كلها من حيث مصدرها وتوقيتها وشمولها وانها دقيقة و صافية معبرة عن الواقع لأنها أتت منه , واضاف" أن النتائج الأولية لتعداد 2004م ستضع الحكومة أمام تحديات صعبة حيث أن معدل النمو مازال أعلى مما تتحملة مواردنا الأمر الذي سيؤثر على مستوى معيشة الأفراد ونوعية حياة الأسرة ، فإذا لم تواجه هذه الزيادات بالسياسات المستديمة سوف تتآكل الموارد بسبب إرتفاع معدل نمو السكان والتشتت الجغرافي . هذا وقد ألقيت في الاحتفال قصيدة شعرية من قبل الأخ الشاعر ناصر الشللي نالت الاستحسان . وتم خلال الحفل توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين في عملية التعداد العام للسكان والمساكن والمنشئات ديسمبر 2004م ..وحضر الحفل الأخوة عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وعبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى والقاضي محمد إسماعيل الحجي نائب رئيس مجلس القضاء الأعلى رئيس جمعية علماء اليمن وحسن محمد مكي مستشار رئيس الجمهورية وعدد من الأخوة الوزراء واعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ورؤساء البعثات الدبلوماسية من الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات الدولية المعتمدة لدى بلادنا .