أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الاتفاق الفلسطيني على "تهدئة" مشروطة مع الاحتلال الصهيوني سينقضي في نهاية عام 2005 ما لم تلب دولة الاحتلال مطالب الفصائل بما في ذلك الافراج عن الأسري الفلسطينيين.وقال محمد نزال وهو من كبار مسؤولي حماس اليوم الخميس "تم الاتفاق على التهدئة حتى موعد أقصاه نهاية هذا العام مقابل التزام العدو بوقف إعتداءاته على الشعب الفلسطيني والانسحاب من المدن واطلاق سراح الأسرى".وكانت الفصائل الفلسطينية قد اتفقت في ختام حوارها بالقاهرة اليوم، على تهدئة مفتوحة مع الاحتلال دون إطار زمني، وجاء في الإعلان الصادر عن الحوار "أن المجتمعين وافقوا على الالتزام بالمناخ الحالي للتهدئة مقابل التزام إسرائيلي متبادل بوقف كافة أشكال الاعتداءات وكذلك الإفراج عن الأسرى". وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي أنور أبو طه "إن الصيغة النهائية لا تحدد إطارا زمنيا لكن قرار التهدئة يعتمد على التزام إسرائيل بوقف كل الهجمات"، وأعلن المسؤول في حركة فتح، محمد الحوراني أن الفصائل اتفقت أيضا على تشكيل لجنة تضم الأمناء العامين للفصائل وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس المنظمة وشخصيات مستقلة من أجل تطوير منظمة التحرير.