أكد الكابتن محمد عبد الرحمن عبد القادر وكيل إلهية العامة للطيران المدني والأرصاد إن الطائرة اليمنية تعمل في الرحلات الأوروبية وإنها سليمة وآمنة ولا يوجد فيها أي شيء وقال وكيل إلهية العامة للطيران المدني والأرصاد للصحفيين بأنه تم التعرف على هوية 93 شخصاً من ركاب الطائرة المنكوبة منهم 26 فرنسا و54 من جزر القمر و 6 يمنيين من طاقم الطائرة هم مغربيتان واندنوسية واثيبوبية وفلبينية وفلسطيني وكندي مشيرا الى انه وبعد وقوع الحادث تم تشكيل لجنة للمتابعة برئاسة وزير النقل إبراهيم الوزير وعضوية الأخ احمد فرج رئيس الهيئة العامة للطيران المدني وعبد الخالق القاضي رئيس الخطوط الجوية اليمنية وعدد من المختصين بالإضافة إلى لجنة فنية متخصصة من ذوي الخبرة في مجال التحقيق في حوادث الطيران. وان اللجنة المشكلة تواصلت مع الجهات ذات العلاقة وهناك تنسيق بين اليمن وفرنسا مشيراً إلى إن سفينة وطائرات عمودية فرنسية تحركت بالتنسيق مع السلطات اليمنية ومع جمهورية جزر القمر للبحث عن المفقودين وأنة تم العثور على طفل في الخامسة من عمره نجا في الحادث وتم انتشل ثلاث جثث مؤكداً بأنه تم الحصول على حطام الطائرة ومازال البحث جار للحصول على الصندوق الأسود الذي يحتوي على الكثير من المعلومات التقنية الذي ستستفيد منه اللجنة المكلفة بالتحقيق لمعرفة الأسباب المحتملة وقال بان تاريخ السلامة للخطوط الجوية اليمنية منذ أكثر من أربعين لم يحصل أي حادث بهذا الحجم. موضحا بان الطائرة اقلعت الساعة التاسعة وأربعين دقيقة مساء أمس الاثنين من مطار صنعاء الدولي وعند اقترابها من مطار مرروني بمسافة ما بين 16-17 ميل جوى اختفت الطائرة و إن الأحوال الجوية كانت مطربة جداً و وصلت شديدة الرياح إلى 61 كيلو متر هذا من جانب ومن جانب آخر كان البحر هائج جداً عند اقتراب الطائرة من الهبوط في مطار مرروني مبينا بان فرنسا سترسل يوم غد فرقاطة إلى موقع الحادث لانتشال الجثث وتعتبر هذه الحادثة الأولى التي تسجل في تاريخ الخطوط الجوية اليمنية منذ إنشائها رسمياً عام 1962م, في حين يرجع تاريخ إنشاء الشركة إلى عام 1949م عندما قامت الحكومة اليمنية بشراء طائرتين من طراز داكوتا دي سي 3وقد استخدمت في نقل مسئولي الحكومة اليمنية، ونقل البريد، وأحياناً كانت تستخدم في نقل رجال الأعمال بين المدن اليمنية الهامة