عبرت الأجهزة الأمنية في اليمن عن خشيتها من أن تؤدى تدهور الأوضاع الأمنية في الصومال إلى زيادة تدفق أعداد اللاجئين الصومال إلى السواحل اليمنية. وأوضح مركز الاعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أن انهيار الأوضاع الأمنية في الصومال خلال الفترة القليلة الماضية دفع بالعشرات من الهاربين من جحيم الحرب إلى الهرب بحثا من ملاذ امن في اليمن حيث كان وجهتهم ساحل ذباب بمحافظة تعز الذي استقبل منذ مطلع الشهر الجاري ما يزيد عن 1000 لاجئ صومالي بينهم العديد من النساء والأطفال تدفقوا بشكل يومي على ساحل ذباب. وطالبت الأجهزة الأمنية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء مشكلة اللاجئين الصومال الموجودين في اليمن والذين يقارب عددهم من أل 800 ألف لاجئ ، موضحة أن بلادنا بإمكانياتها المحددة لايمكن لها لوحدها مواجهة هذه المشكلة التي بدأت تعكس نفسها سلبا على اقتصاد اليمن وأمنها وتلقى بظلالها الكالحة على حياة المجتمع الذي يرزح تحت وطأة الفقر وانعدام فرص العمل ومشاكل أخرى.