أعلنت مصادر امنية باكستانية اليوم الأحد عن مقتل زعيم حركة طالبان باكستان حكيم الله محسود متاثرا بجروح جراء قصف صاروخي بواسطة طائرة بلا طيار امريكية قبل أسبوعين في قرية باسالكوت شمال وزيرستان قرب الحدود مع أفغانستان. ونقل التلفزيون الباكستاني الرسمي عن مصدر في السلطات الامنية الباكستانية تاكيده مقتل حكيم الله محسود الذي دفن في منطقة اوراكزاي القبلية ، فيما رفض الناطق باسم حركة "طالبان باكستان" تأكيد أو نفي صحة الخبر. وكانت حركة طالبان باكستان نفت اصابة او مقتل زعيمها حكيم الله محسود جراء القصف الامريكي الذي اسفرت عن مقتل عشرة مسلحين ، بزعم مغادرته قرية باسالكوت في وزيرستان الشمالية قبل ساعات من الغارة الأمريكية التي كانت تستهدفه. وأطلقت الطائرات الأمريكية صاروخين على مدرسة دينية ومنزل في بلدة كريوم ، مما أسفر عن إنهيار المدرسة والمنزل ومصرع عشرة أشخاص على الأقل. وكانت طائرات أمريكية تابعة للاستخبارات الأمريكية "سي أي ايه" نجحت في أغسطس/آب الماضي في اغتيال زعيم حركة طالبان باكستان السابق بيت الله محسود أثناء عملية تدليك لساقه على سطح منزل والد زوجته في مقاطعة وزيرستان . قد عرضت واشنطن مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار للقبض على محسود حيا أو ميتا في حين عرضت إسلام آباد مكافأة تقدر ب 615 ألف دولار. حيث يتهم محسود البالغ 35 من العمر بأنه وراء معظم العمليات التي شهدتها باكستان منذ يوليو/تموز 2007 وأوقعت حوالي ألفي قتيل بينها العملية التي أودت بحياة رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بي نظير بوتو.