خاص/ كشف الأخ محمد هادي طواف وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع توحيد التعليم رئيس اللجنة رئيس اللجنة المشتركة لمسح وحصر منشآت التعليم الديني والشرعي والأهلي والخاص عن وجود عدد من الطلاب الأمريكيين والجنسيات الأخرى ضمن الدارسين في المدارس والمراكز الدينية التي تعمل خارج إطار إشراف الجهات التعليمية والدينية في اليمن. منوهاً بأن ثمة 150 طالباً يحملون الجنسية الاندونيسية يدرسون في إحدى المدارس الدينية بمحافظة صعده إضافة إلى عدد من الطلاب من جنسيات أخرى من بينهم أمريكيين. وأوضح في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" أن بعض تلك المدارس والمراكز الدينية تحتوي على كتب ومطبوعات وأشرطة معادية للنظام الجمهوري والشورى والديمقراطية والثوابت الوطنية والدينية . مشيراً إلى أن بعض التنظيمات والجمعيات الخيرية تسعى للاستحواذ على ملكية بعض المباني التابعة للتربية أو الأوقاف بشتى الحجج والمبررات . وقال طواف إن بعض القائمين على تلك المراكز والمدارس الدينية لم يتجاوبوا مع أعضاء لجان المسح ولم يعطوا المعلومات حولها أو رفضهم الإفصاح عن بعض المعلومات وان بعض اللجان تعرضت للاعتداء أثناء قيامها بالمهام المسندة إليها . مشيراً إلى أن قيادة اللجنة تلقت عدة بلاغات من اللجان الميدانية تفيد باختفاء الكتب والملازم والأشرطة من المنشآت والمراكز التي شملها الحصر. وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم أن اللجنة طالبت من خلالها تقريرها الذي رفعته إلى مجلس الوزراء خلال الأيام الماضية بضرورة إلزام المسؤولين المعنيين في المحافظات والمديريات القيام بواجبهم تجاه من يمارس أنشطة خارج إطار الجهات الرسمية وتنفيذ القوانين والأنظمة واللوائح المعمول بها وحماية المؤسسات التربوية والتعليمية والإرشادية والتوعوية من التيارات المذهبية والطائفية وكانت اللجنة المكلفة بحصر وتقييم المدارس الدينية والشرعية والأهلية قد نفذت مسحها الشامل في كافة المحافظات اليمنية للفترة من 29 يونيو 2004 م وحتى 13 مارس 2005م بعد صدور قرار مجلس الوزراء بتشكيل اللجنة منتصف العام الماضي 2004م.